حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، الأربعاء، إسرائيل، من استمرار حصارها لقطاع غزة للعام العاشر على التوالي.
وقال "بحر"، الذي هو أيضًا قيادي في حركة حماس، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خنق قطاع غزة وحصاره لن يعود عليه إلا بالويل والدمار.
وأضاف أن الحصار على الشعب الفلسطيني والمعاناة اليومية التي يكابدها هو انتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الأربع ولمبادئ حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الاحتلال شن ثلاث حروب مدمرة على القطاع بهدف «تركيعه وإجباره على التنازل عن حقوقه وثوابته الوطنية».
وطالب «العالم الحر» بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، معتبرا أن من حق قطاع غزة الحصول على ميناء بحري.
وأشار إلى أن الحصار البري والبحري والجوي على القطاع أدى إلى نتائج مدمرة على المستوى الاقتصادي والإنساني، مبينا أن الإحصائيات تؤكد أن 40 % من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر المدقع، وأن نسبة البطالة بلغت 45% لعام 2015 التي تعتبر أعلى نسبة.
وتفرض إسرائيل حصارا بحريا وبريا وجويا محكما على قطاع غزة، منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية يناير 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي، وما زال الحصار مستمرا رغم تشكيل حكومة التوافق الوطني في يونيو 2014.