تقدم عدد من موظفي إدارة الإعلام بوزارة الصحة والسكان، الأربعاء، بشكوى إلى رئاسة الجمهورية، يطالبون فيها بالتحقيق مع الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، لتعمده إهانتهم واستخدام ألفاظ خارجة في التعامل معهم، وتهديده لبعض العاملين بالنقل لإحدى المحافظات البعيدة، واستقدام قريبين له للعمل داخل الإدارة.
وقال العاملون، في الشكوى التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، إن مجاهد يستخدم أبشع الألفاظ في التعامل مع المختلفين معهم دون مراعة لحرمة المكان أو وجود زميلات بالمكتب، ويردد عبارة «أنا بتعامل مع مجموعة من الخرفان».
وذكرت الشكوى أن «المتحدث الرسمي أقدم على نقل 3 زميلات من المكتب الإعلامي بشكل تعسفي، واستقدم 4 آخرين للعمل بالمكتب إداريين وطبيبة وصيدلانية، وبعض من استقدمهم تربطه بهم معرفة مسبقة وزاملوه في أماكن عمل سابقة، كما استقدم مدير مكتب ومديرا إداريا ومساعدا شخصيا وسكرتيرة له، بالإضافة إلى استحداث منصب مدير فني في إدارة بها 6 إعلاميين فقط، مما تسبب في اختلال الأولويات وتضارب الاختصاصات».
من جهته نفى الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، جميع ما ورد بالشكوى ووصفها بـ«الكيدية»، مؤكدًا أنه يعمل طبيبًا ويحترم الكبير والصغير بالوزارة وهدفه الأساسي هو الحفاظ على سير العمل ومصلحة الوزارة.
وأضاف «مجاهد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه حدد مهام معينة لجميع العاملين بالإدارة وطلب من كل عضو القيام بواجبه ومن يرفض أو يقصر في دوره يعلن رغبته وسيتم نقله إلى إدارة أخرى بالوزارة.
وأشار إلى أن الموظفين الثلاثة الذين تم نقلهم من إدارة الإعلام كان لأسباب قانونية واضحة، لافتًا إلى أن بعضًا ممن وقعوا على المذكرة جاءوا إليه وأعلنوا تراجعهم عن الشكوى المقدمة ضده إلى رئاسة الجمهورية.