أخبار متعلقة
شارك المئات من الأقباط الأرثوذكس في الصلاة الخاصة بكاتدرائية الإسكندرية والكنائس القبطية الأرثوذكسية في المحافظة من أجل متضررى أحداث المنيا الأخيرة، وسط إجراءات أمنية مشددة .
وشهدت الكاتدرائية المرقصية إجراءات تأمينية وتنظيمية مشددة حيث تولت فرق الكشافة تأمين عملية الدخول من الباب الرئيسي والسماح فقط لحاملي الصليب أو بطاقة الهوية بالدخول إلى الكنيسة للصلاة .
وقال جوزيف ملاك، محامى كنيسة القديسين ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، إن الكنيسة دائماً على مدى تاريخها تواجه مثل هذه الأحداث بالصلاة وفقاً للعقيدة المسيحية، مضيفًا أنها لا تنسلخ من دورها الوطني على الإطلاق فهي مؤسسة وطنية وتمارس دوراً دعوياً دينياً فقط .
ولفت إلى أنه جرى خلال الصلاة تلاوة الترانيم والتسابيح، وترأس الصلاة راعى كل كنيسة في كنيسته فيما ترأس القس إبرام أيميل راعى الكنيسة المرقسية الكبرى الصلاة في مقر الكاتدرائية .
