تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، اليوم الثلاثاء، عدة قضايا أبرزها المفاوضات التي يجريها وزير الكهرباء، محمد شاكر، في موسكو، خلال اليومين الجاريين، لتحديد موعد التوقيع النهائي على العقود الخاصة بإنشاء مفاعل الضبعة النووي، وذلك على هامش مشاركته على رأس وفد مصري في منتدى الطاقة النووية الدولي، الذي يقام حاليًا في موسكو.
والتقت «المصري اليوم»، سفير مصر في موسكو، الذي وصف مشروع الضبعة النووي بأنه سيكون له أثر كبير على العلاقات المصرية الروسية، وأنه مشروع ضخم يفوق في حجمه مشروع السد العالي.
في شأن آخر، قرر سامح عاشور نقيب المحامين، عقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة مع المجلس الفرعى بمحافظة الدقهلية، بعد غد الخميس، وذلك عقب واقعة اقتحام نادى المحامين بطلخا.
وكلف النقيب مجلس النقابة الفرعية، لإعداد مذكرة بما حدث لعرضها على مجلس الوزراء. وكان عدد من البلطجية أشعلوا النيران في الدور العلوى بنادى النقابة بطلخا، مساء أمس الاثنين، عقب اقتحامهم المبنى والاعتداء على المحامين المعتصمين بداخله.
في سياق آخر، دعت نقابة الصحفيين اليوم لعقد جمعية عمومية طارئة كأول رد فعل على واقعة احتجاز نقيب الصحفيين وسكرتير ووكيل النقابة، واستنكرت حنان فكري عضو مجلس النقابة، إحالة القضية لمحكمة الجنح وتحديد جلسة عاجلة لها، متسائلة هل النقيب والأعضاء يمثلون خطورة ليتم تصديرهم للمجتمع كأنهم مجرمين.
وفى نفس السياق طالب الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات المصرية بإسقاط التهم الموجهة لقيادات نقابة الصحفيين المصريين، معلناً تضامنه مع من يدافعون عن حرية الصحافة.
في شأن آخر، أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحريك عملية السلام بين الفسلطينيين والإسرائيليين تأتي من منطلق المسؤولية التي تشعر بها مصر إزاء القضية الفلسطينية.
وقال «شكري»، في تصريحات لشبكة «بي بي سي»، اليوم، إن مصر مع إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي الشأن الليبي، أكد شكري أن مصر تدعم الجيش الوطني الليبي وتوفير العتاد والتدريب لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
في الشأن الرئاسي، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية سوما تشاكرابارتى، قادماً من لندن في زيارة تستغرق يومين لبحث المشروعات التي يرغب البنك في تمويلها خلال المرحلة المقبلة في مصر والتى من المتوقع أن تكون ثانى أكبر دولة عمليات للبنك في المنطقة بحلول عام 2017.
وفي الشأن الفني، قال رئيس مهرجان موازين، محمود مسفر، إن التواجد اللبناني على المنصة العربية كان أقوى من المصري الذي اقتصر على الفنانة شيرين فقط، وأشار إلى أن السبب قد يأتى لتراجع المطربين المصريين الكبار عن الساحة الفترة الماضية.
وفي الشأن الرياضي، غادر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، اليوم، إلى مدينة دار السلام بتنزانيا، استعدادًا للمواجهة المصيرية مع تنزانيا السبت المقبل في الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لأمم أفريقيا، وفى سياق آخر وافقت وزارة الداخلية على استضافة استاد القاهرة، مباريات التصفيات للبطولة الأفريقية.
وفي الشأن الخارجي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أفيجدور ليبرمان، عقب مصادقة الكنيست على تعيينه وزيراً للدفاع، استعداده للدخول في مفاوضات مع الدول العربية، على أساس مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عام 2002، معتبراً أن المبادرة تضم نقاطاً إيجابية يمكن أن تُسهم في ترميم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وأكد نتنياهو التزامه بتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
في سياق آخر، تُعقد القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي السادسة عشرة، في مدينة جدة، ويبحث خلالها قادة الدول الأوضاع في المنطقة، لاسيما الوضع المتدهور في اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى التهديدات الإيرانية لدول المجلس.
وفي سياق متصل، توقعت مصادر دبلوماسية أن يطالب قادة الدول الست٬ إيران بوقف دعمها للإرهاب بكافة أشكاله، ووقف التدخل في شؤون الدول الأخرى، خاصة دول الخليج العربي.