قال السفير أحمد بن حلي، نائب أمين عام جامعة الدول العربية، إن قضايا الطفولة، أحد أولويات أجندة جامعة الدول العربية، مؤكدا أن الجامعة تسعى لسن القوانين والتشريعات التي تحمي الطفولة.
وأضاف «بن حلي» خلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب حول قضايا الطفولة بمقر جامعة الدول العربية، اليوم، أن متابعة قضايا الطفولة من قبل الجهات المعنية والمؤسسات والأجهزة تضاعفت على المستوى الدولي والقطري والعربي لم يعد التركيز على سن القوانين لهذه الفئة بل أفرزت التحولات الخارجية للنظم العربية تحديات جديدة ومخاطر جمة مثل الوضع في ليبيا وسوريا».
وتابع: «فضلا عن وضع الطفل الفلسطيني تحت سلطات الاحتلال فلا ذنب لهؤلاء الأطفال إلا إنهم ولدوا على هذه الأرض الملتهبة، حيث يتم نقل بعضهم بصورة غير شرعية وإشراكهم في النزاعات المسلحة كما أن العدد الأكبر من الذين يعيشون في مشاهد الأزمات أصبحوا خارج المنظومة التعليمية، وأخيرا لابد أن نولي عناية خاصة بقضايا الطفولة في الوطن العربي».