استعادت مصر، الأحد الماضي، آثارًا نادرة كانت سلطات الآثار الإسرائيلية استولت عليها بعد سرقتها وتهريبها إلى دولة الاحتلال.
وقال شعبان عبدالجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن الوزارة تسعى من بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 لاستعادة آثارها المهربة.
وأضاف «عبدالجواد»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الآثار هربت عن طريق دبي ومن ثم إلى إسرائيل، مضيفا «اتخذنا كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة 2 من أغطية التوابيت، وتعود إلى عصر الأسرة الـ21 الفرعونية».
ولفت مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إلى أن الآثار لم تسرق من متاحف أو مخازن أثرية، بل سرقت أثناء أعمال الحفر، موضحا أنه كان من المقرر استعادتها الشهر الماضي إلا أنه جرى التأجيل لظروف خاصة بإسرائيل.
وأكد «عبدالجواد»، على أن السفارة المصرية في إسرائيل تسلمت الآثار، الأحد، ومن ثم سيحدد موعد عودتها إلى الأراضي المصرية وكيفية شحنها وتغليها، موضحا أن وزارة الخارجية ستحضر عملية تسلم الآثار بإسرائيل وليس ممثلي وزارة الآثار.