x

محامي «أقباط الكرم»: سأواجه الحاجة «عنايات» بالتسجيلات

الإثنين 30-05-2016 22:34 | كتب: تريزا كمال |
صورة ارشيفية للنائب القبطي الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب. - صورة أرشيفية صورة ارشيفية للنائب القبطي الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب. - صورة أرشيفية تصوير : other

كشف الدكتور إيهاب رمزى، محامى الأقباط في واقعة «أحداث قرية الكرم» بالمنيا، عن عدم وجود متهم مصاب بالشلل في الأحداث، مشيراً إلى أن المتهم الذي قيل إنه مشلول مصاب فقط في قدميه، لكنه يباشر زراعته، ومنسوب له في القضية إطلاق أعيرة من سلاح نارى، وأنه سيتقدم بطلب لعرضه على الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليه.

وقال «رمزى» في حوار لـ«المصرى اليوم» إنه فوجئ من متابعة التحقيقات أن خفيراً نظامياً من أملى أسماء عدد من المتهمين في الأحداث، من بينهم اسم المتهم المتوفى قبل نحو عام من الأحداث، وأن المجنى عليهم لم يذكروا اسمه أو يوجهوا له اتهامات.. وإلى نص الحوار:

■ كيف وقع الحادث.. ولماذا لم يتفق المجنى عليهم جميعا على سرد واقعة نزع ملابس الضحية سعاد ثابت؟

- الأحداث اندلعت بالقرية بعد الثامنة مساء يوم الجمعة 20 مايو، وامتدت نحو ساعة ونصف الساعة، والجناة قسموا أنفسهم على مجموعات من عشرات هاجموا عددا من منازل الأقباط أبرزهما منزل والد القبطى أشرف دانيال، الذي تردد اسمه في الشائعة المختلقة ومنزل صهره وجيه إسحاق.

وكان كل المجنى عليهم منشغلين بالدفاع عن منزله أو مخزنه وسط عمليات التخريب والحرق لذا لم يرَ البعض واقعة نزع ملابس الضحية سعاد ثابت، ولكن أحد المتهمين دافع عن نفسه أمام النيابة وقال إنه لم يتورط في العنف بل كان يحاول ستر جسد الضحية وهو شاهد إثبات للواقعة، بالإضافة لشهادة السيدة التي قدمت ملابس بديلة للضحية لستر جسدها والتى سجلت تسجيلى فيديو مرتين متتاليتين لعدد من وسائل الإعلام وعلى الفضائيات تقر فيهما أنها «لبست جارتها سعاد» وساعدتها على الهرب.

■ تردد أن المجنى عليهم الأقباط وجهوا الاتهام لمتهمين.. أحدهم متوفى والآخر مشلول.. ما ردك على ذلك؟

- في الحقيقة أن المجنى عليهم من الأقباط لم يوجهوا الاتهام لهذين المتهمين كما يزعم البعض، وأن ما حدث هو أن خفير بالقرية يدعى نادى فتح الباب هو من أبلغ عن اسماء المتهمين واثنين آخرين، وليس المتضررين الأقباط، لكن المتهم الذي يزعم أنه مشلول له قصة أخرى.

■ هل معنى هذا أنه سيكون لديك رد قانونى على هذه الواقعة؟

- بالفعل قدمت طلباً للمحامى العام لنيابات جنوب المنيا، أطالب فيه بعرض المتهم «خالد م.ع.» الذي قيل عنه إنه مشلول على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليه، لأنه مصاب فقط في قدميه ويباشر زراعته، ومنسوب له في القضية إطلاق أعيرة نارية من سلاح نارى وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء يتم بالأيدى وليس الأرجل.

■ ما سر إنكار الحاجة عنايات التي سترت الضحية بملابسها لواقعة التعرى؟

- الحاجة عنايات جارة ضحية التعرية بقرية الكرم مثلت أمام النيابة بصفتها شاهدة وتراجعت عن أقوالها التي أدلت بها للأهالى، وبرغم ظهورها بكافة وسائل الإعلام وتأكيدها واقعة ستر الضحية وإيوائها داخل منزلها، بعد توجيه الاتهام لابنها وزوجها في الأحداث، لكنها في تقرير واحد لأحد برامج «التوك شو» كررت جملة «لبست سعاد» أربع مرات متتالية، وسأقدم تلك التسجيلات لجهات التحقيق لمواجهتها بالاعترافات المسجلة بالصوت والصورة.

■ هل ثبت من التحقيقات أن زوج سعاد المدعو دانيال عطية لم يذكر واقعة تعرية زوجته خلال الأحداث؟

- لم يحدث هذا على الإطلاق، بل على العكس الزوج أدلى بأقواله عن الواقعة أمام النيابة العامة يوم 21 مايو الجارى، أي في اليوم التالى للأحداث، وهو أول شهود الإثبات في الواقعة، بالإضافة إلى شهادته في واقعة حرق وتخريب منزله، وهذا مثبت في أوراق القضية بالنيابة العامة.

■ ما حقيقة ما تردد حول تحول متهم في وقائع قرية الكرم إلى شاهد إثبات على واقعة تعرية سعاد؟

- هذه حقيقة، وكانت مفاجأة لنا، حيث إن أقوال متهم في القضية ويدعى«م.ج» حولته لشاهد إثبات على تعرية الضحية، عندما حاول دفع الاتهام عن نفسه بالتورط في العنف فأكد أمام المحقق، أنه كان يحاول تغطية جسد الضحية وتدخل للدفاع عنها، وهو ما حوله دون أن يدرى من متهم إلى شاهد إثبات عن واقعة تعريتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية