تجددت الأزمة بين النقابة العامة للأطباء ونقابة العلاج الطبيعى بعد إعلان الأخيرة استعدادها لإسقاط الدكتور حمدى السيد فى انتخابات مجلس الشعب، واصفين إياه بـ«عدو» مهنة العلاج الطبيعى.
ووصف الدكتور سامى سعد، وكيل نقابة العلاج الطبيعى، حمدى السيد بـ«حجر عثرة» فى مواجهة انضمام النقابة للاتحاد العام للمهن الطبية .
ورد النقيب بقوله إنه ليس فى خصومة شخصية معه، وإن الموارد المتاحة لا تكفى لدخولهم الاتحاد.
وقال السيد لـ«المصرى اليوم»: «لن أسمح لهم بالانضمام للاتحاد العام للمهن الطبية»، وتابع: «إذا كانت هناك إمكانية لضم مهنة طبية أخرى فـ(الممرضات أولى)».
وأوضح أن موارد نقابته لا يمكنها تحمل أى أعباء إضافية، وأن الموارد الحالية لا تكفى احتياجات الموجودين، وأن ضمهم لن يفيد المهنة، وقال: «إنهم يحاربون كى يجعلوا من أنفسهم (أطباء بالعافية)».
واستنكر السيد الأساليب التى هددت نقابة العلاج الطبيعى باللجوء إليها، وأشار إلى أنه ليس فى خصومة شخصية معهم، حتى يساندوا مرشحين منافسين فى دائرته، وقال إن تاريخه ورعايته لأكثر من 210 آلاف طبيب، لن تسمح له بالرد على تلك «السخافات» التى يطلقونها، وتابع: «خليهم ينزّلوا مرشح قصادى من أعضاء نقابتهم أحسن ما يساندوا مرشحين آخرين».
وهاجم الدكتور سامى سعد، وكيل نقابة العلاج الطبيعى «السيد»، واصفا إياه بمرشح الحزب الوطنى فى «عباءة الإخوان»، وأوضح أن النقابة بصدد إعداد مؤتمرات وحملات إعلامية لدعم المرشحين المنافسين للنقيب، وقال: «سندعم أى مرشح ضده سواء مصطفى الكيلانى، مرشح حزب الجيل، أو الطيار وليد مراد، أو عيد هيكل المحامى، لإسقاط الإخوان المسلمين فى شخصه»، وفق تعبيره.
وبرر سعد موقفه بأنه قرأ تصريح محمد بديع، المرشد العام للإخوان، الذى قال فيه إن «الإخوان» سيتركون الدائرة الانتخابية «النزهة والمرج» لنقيب الأطباء مرشح الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن النقابة اتخذت هذا الموقف من السيد لكونه رجلاً «عدائياً» لمهنة العلاج الطبيعى، ويحارب القطاع بوزارتى الصحة والتعليم العالى، ولا يعترف بنقابة العلاج الطبيعى.
