أعرب وزير الداخلية الإسباني في حكومة تسيير الأعمال، خورخي فرناندز دياز، اليوم عن «ألم» حكومته إزاء الهجوم «البشع» على إحدى روابط مشجعي نادي ريـال مدريد الإسباني بالعراق، في اعتداء يعتقد أن تنظيم «الدولة الإسلامية» «داعش» هو المسؤول عنه.
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في هجوم جديد على إحدى روابط مشجعي نادي ريـال مدريد بإحدى القرى بمدينة بعقوبة، عاصمة محافظة ديالي بالعراق، بينما كان يشاهد الضحايا مباراة نهائي التشامبيونز ليج بين الفريق الملكي وجاره أتلتيكو مساء السبت.
وفي تصريحات لـ«إفي» في برشلونة، أعرب الوزير عن أسفه لتلك «الهجمات البشعة في العراق»، مشيراً: «بالطبع يؤلمنا بشكل خاص لأن الهجوم متعلق بفوز الريال بلقب التشامبيونز ليج».
وذكر الوزير أن العراق: «في وضع شهد تراجعا واضحا لتنظيم (داعش)، مثلما يحدث في سوريا»، وهو أمر يدفع التنظيم لتكثيف هجماته بطريقة أو بأخرى على البلدان التي يعتبرها في التحالف الدولي ضده».
جدير بالذكر أن ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة كانوا قد استهدفوا يوم 13 مايو الجاري مقهى في مدينة بلد «80 كلم شمال بغداد» يستخدمه مشجعو نادي ريـال مدريد كمقر لهم ما أدى الى مقتل 13 عراقيا بينهم 10 من مشجعي الريـال وإصابة 25 آخرين بجروح أغلبهم من مشجعي النادي.