لم يجد مرشحو جماعة الإخوان المسلمين وسيلة للدعاية الانتخابية لمرشحيهم فى منطقة إمبابة والوراق أفضل من توزيع أوراق الدعاية على المواطنين فى المنازل، بعد أن «فرض» أصحاب المحال التجارية «لافتات» الدعاية لمرشحى «الوطنى» فى الشوارع بشكل مكثف- على حد قول أنصارهم.
وفوجئ سكان إمبابة والوراق خلال الأيام الماضية بطرق أبواب شققهم، ووجدوا شباباً يعطونهم أوراق دعاية، وهم يقولون: «دعاية انتخابية للدكتور ياسر عبدالوهاب»، والغريب أنه بعد أن يفتح المواطنون أوراق الدعاية، يجدون أن هناك ورقة خاصة بـ«مرشحة» لمقعد المرأة ضمن «الكوتة»، ولكن دون أن يذكرها «شباب الدعاية».
واحتوت أوراق الدعاية للمرشح على مقعد «الفئات»، على صورته فى الصفحة الأولى، بينا احتوت الصفحة الثانية على ما قام به نواب الإخوان فى البرلمان خلال السنوات الخمس الماضية، تحت عنوان «خمس سنوات فى البرلمان».
ولم يكتف موزعو الدعاية بأوراق المرشحين فحسب، ولكن وزعوا أيضا ورقة خاصة بأقوال مشاهير «مسلمين وأقباط» عن جماعة الإخوان المسلمون ومؤسسها حسن البنا، بدأت بكلمات للمهندس عثمان أحمد عثمان من مذكراته «تجربتى»، والرئيس محمد نجيب، وعلماء الدين منهم الشيخ متولى الشعراوى، ومحمد الغزالى، والدكتور محمد عمارة، والدكتور يوسف القرضاوى، و«القبطيان» مكرم عبيد باشا، والدكتور رفيق حبيب.
