x

بالصور.. أمن الشرقية يعيد طفل لأسرته بعد خطفه منذ 13 سنة

الإثنين 30-05-2016 01:31 | كتب: وليد صالح |
الأمن يعيد طفل مخطوف إلى أسرته بعد 13 عامًا الأمن يعيد طفل مخطوف إلى أسرته بعد 13 عامًا تصوير : وليد صالح

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني ومباحث مركز شرطة الزقازيق الأحد من عودة طفل لأسرته بعد قيام سيدة بخطفه منذ 13 سنة.

كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغا للرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق من شيماء ثروت السيد إبراهيم، 36 عامًا، ربة منزل، ومقيمة حي النهضة بمركز كفر صقر بأنها سبق وأن تقدمت بالإبلاغ بخطف نجلها «محمد ممدوح عبدالفتاح حسين أحمد» بتاريخ 19/7/2003 والذي كان يبلغ من العمر ثمان شهور ونصف آنذاك وتحرر بشأنه المحضر رقم «3856 إداري» مركز كفر صقر لسنة 2003 والذي تضمن أنها حال تواجدها بالمركز الطبي بكفر صقر تعرفت على إحدى السيدات وتوجها سوياً لسوق الخضار وأثناء شرائها بعض المستلزمات غافلتها وهربت بالطفل ولم تتمكن من العثور عليها وعقب قيام نجلتها شقيقة الطفل المخطوف بنشر واقعة خطف شقيقها على عدد من مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي إلى أن ورد لها على أحد المواقع رد باشتباه وجود الصبي المذكور بناحية قرية شوبك بسط بدائرة مركز شرطة الزقازيق.

على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم ضباط ومفتشي إدارة البحث الجنائي ومركزي شرطة الزقازيق وكفر صقر بالتنسيق مع فرع الأمن العام وأسفرت جهود البحث عن تحديد الصبي المذكور وأنه يقيم لدى سيدة تدعى «أسماء محمد متولي السيد»، 36 سنة، ربة منزل، ومقيمة بناحية قرية شوبك بسطا بمركز الزقازيق وباستدعاء المذكورة والصبي الذي يقيم معها على أنه نجلها وبمناقشتها اعترفت بإرتكاب الواقعة في غضون عام 2003 بالإشتراك مع زوجها وقاما بإستخراج شهادة ميلاد للطفل ببيانات «محمد ممدوح عبدالفتاح حسين أحمد» مواليد 18/7/2003 طالب بالصف الأول الإعدادي، ومقيم شوبك بسطا بدائرة المركز علماً بأن زوجها عقيم وتظاهرت السيدة أمام أهل زوجها بإنجابه، تحرر المحضر اللازم وعاد الطفل لأسرته وتولت النيابة التحقيقات.

الأمن يعيد طفل مخطوف إلى أسرته بعد 13 عامًا

الأمن يعيد طفل مخطوف إلى أسرته بعد 13 عامًا

الأمن يعيد طفل مخطوف إلى أسرته بعد 13 عامًا

الأمن يعيد طفل مخطوف إلى أسرته بعد 13 عامًا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية