يسيطر الركود على سوق الذهب حالياً، رغم تراجع أسعاره خلال اليومين الماضيين.
قال نادى نجيب، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن الأعباء المعيشية أدت لتراجع الفائض المالي لدى الأسر، بما لا يسمح بشراء الذهب، رغم أنه من المعروف أن الأعياد والمناسبات تشهد زيادة في المبيعات.
وأضاف أن المقبلين على الزواج أصبحوا يكتفون بشبكة بسيطة، أو هدية خاصة، لأن شراء قطعة ذهبية لا تتعدى 5 جرامات يحتاج إلى ألف جنيه.
ووصل سعر الذهب عيار 24 إلى 250.28 جنيه، و21 إلى 219 جنيهاً، و186.85 جنيه لعيار18، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 1753 جنيهاً.
وقال وصفي أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للمصوغات، إن ارتفاع أسعار الذهب دفع شرائح عديدة من المستهلكين إلى التوجه إلى ما يعرف بالذهب أو الإكسسوار الصيني، كبديل للمصوغات الذهبية، علماً بأن هذا النوع من الذهب الرخيص مصنع من أردأ أنواع المعادن، ويطلى بمادة تشبه الذهب، لإعطائه مظهراً جذابا، لكنه يفقد بريقه بعد فترة قصيرة، ويتعرض للصدأ.
وقال أمير رزق، عضو شعبة الذهب، إن ارتفاع أسعاره قلص متوسط حجم شبكة العروس إلى 50 بدلاً من 100 جرام، وفضلت شرائح من المقبلين على الزواج وضع وديعة بنكية للعروس لعدم القدرة على تدبير أموال المصوغات.
وقال رفيق عباسي، رئيس الشعبة، إن السبب في ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، هو تكالب الدول والأفراد على شرائه، وخوف المستثمرين مما يحدث من اضطرابات فى أسواق استثمارات الأسهم والسندات والبنوك والعقارات، وارتفاع أسعار الدولار بالنسبة للجنيه المصري، وتوقع أن يبقى الحال كما هو عليه طوال فترة عيد الأضحى المبارك.