x

مستشار هيئة المحطات النووية: تأخرنا 60 عاماً في المجال الذري

الإثنين 15-11-2010 21:20 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : أحمد المصري

حذر الدكتور إبراهيم العسيري، مستشار هيئة المحطات النووية، من توقف العمل في إنشاء أول محطة نووية مصرية، وهو كبير المفتشين السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى العمل على الاستمرار في المشروع الحالي، قائلاً: «ستكون هناك صعوبة أن نبدأ من جديد في حالة توقف مشروعنا اليوم».


وأشار إلى أن دخول مصر مجال الطاقة النووية له فوائد سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة.


وقال «العسيري» في محاضرة عن «محطة الضبعة النووية» بساقية الصاوي، مساء الأحد، إن مصر تأخرت أكثر من 60 عاماً في مجال الطاقة النووية، وأن امتلاك طاقة نووية يعتبر «ضرورة وليس رفاهية»، مضيفاً أن الطاقة النووية لا تعد «تكنولوجيا حديثة» حيث نمتلك زمام أمورها بالكامل، على حد قوله، داعياً إلى النظر إليها بطريقة بناءة «دون إفراط أو تفريط» في معلوماتها وفائدتها.


وأوضح «العسيرى» أن مخزون الغاز والبترول «ليس بالوفرة التي يتوقعها الجميع»، مضيفاً أن حرق الغاز والبترول لتوليد الكهرباء يعتبر «جريمة»، حيث أن المكسب 30٪ والفاقد 70٪، ولذلك لا يجوز القيام بهذه العملية، خاصة في ظل وجود بدائل أخرى.


ووصف «العسيرى» عنصر اليورانيوم بأنه من أفضل الخامات الموجودة في العالم، مؤكداً أنها المادة الوحيدة التي يعتبر احتياطها «غير ثابت»، مشيراً إلى سهولة استيراده من كندا وأستراليا وكازاخستان والجابون وأفريقيا.


وقال إن «جميع المجالات الممكنة لتوليد الكهرباء، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، نهتم بها على المستوى نفسه» مستطرداً «لا يوجد بديل عن الطاقة النووية، فهي النقطة الرئيسية والجميع مكمل لها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية