دخلت المعركة الانتخابية على مقعدى الفئات والعمال بدائرة كرداسة وأكتوبر مرحلة «الجد»، بإعلان الوطنى مرشحيه على المقعدين، وهما الدكتور رشوان الزمر «فئات» وكل من خالد تامر طايع، النائب السابق، وعادل البوهى «عمال».
وينافس على الفئات نبيل عبدالله، مرشح الوفد، إلى جانب راضى شامخ، عضو الوفد، المرشح على المقعد نفسه مستقلاً، ويبلغ عدد المتنافسين على الفئات 16 مرشحاً، فيما يتنافس عبدالسلام بشندى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، على مقعد العمال، الذى يصل عدد مرشحيه إلى 6 مرشحين.
وقال عادل البوهى إنه النائب الشرعى لكرداسة، مشيراً إلى أن اختيار «الوطنى» لمرشحين على العمال جاء فى صالحه ليظهر المرشح الأصلى وصاحب الشعبية والأحق بالمقعد بين المرشحين.
أضاف: خالد طايع لم ينزل الدائرة طيلة السنوات الخمس ولم يخدم دائرته، وأكد «البوهى» أنه لا يخشى منافسه عبدالسلام بشندى، لأن الناخبين أدركوا قيمة «الوطنى» طيلة السنوات الماضية، وتابع: «أنا وبشندى جيران، وكنا سوا فى تختة واحدة فى المدرسة».
وأشار خالد طايع إلى أن الوطنى لا يضرب مرشحيه المتنافسين على نفس المقعد، لكن ليضربا سوياً المنافس، وقال: «ليست لدى مشكلة فى التعاون مع مرشحى الوطنى البوهى أو الزمر.
من جانبه، قال عبدالسلام بشندى، مرشح الإخوان، إنه يواجه العديد من الانتهاكات الأمنية التى تمارس ضده بداية من إلقاء القبض على أنصاره واحتجازهم لأيام دون سبب قانونى، وحتى تعليق لافتات دعاية خاصة به، عليها شعار الجماعة «الإسلام هو الحل» وصورة المصحف والسيف لضربه بالدائرة بعد حظر الشعارات الدينية وليقدم مبرراً لمرشحى الوطنى للطعن عليه، وهو ما حدث بعدما طعن عليه خالد طايع المرشح على ذات المقعد بانتفاء صفة الفلاح عنه، وأضاف: «أنا مش أهبل علشان أعلق دعاية بالشكل دا دلوقتى وقبل الموعد القانونى لبداية الدعاية الانتخابية».
وعلى مقعد الفئات، تنحصر المنافسة بين مرشح الوطنى الدكتور رشوان الزمر، الذى اختاره الوطنى ليكون مرشحه الوحيد على المقعد، وبين نبيل عبدالله، المرشح الرسمى لحزب الوفد.
وقال عبدالله إن العائلات الكبرى فى كرداسة تدعم مرشح الوفد، خاصة فى منطقة ناهيا، التى تعتبر التكتل الرئيسى لـ«الزمر» فيما يرغب أهالى أكتوبر والشيخ زايد فى اختيار مرشح لهم بعيداً عن كرداسة لثقتهم أن الزمر لو فاز سيركز خدماته على منطقته فقط دون باقى أنحاء الدائرة، أضاف عبدالله أنه يعتمد على التكتل الكبير لمؤيدى الوفد بالدائرة بعد الجهد الكبير الذى بذله النائب الوفدى السابق أحمد ناصر.
من جانبه، قال رشوان الزمر: «مش عارف إذا كان الواحد ينزل الدائرة يومين يعمل شعبية إزاى»، مؤكداً أن عبدالله جديد على أهالى الدائرة ولا أحد يعرفه منهم، ولفت إلى أن منطقة «ناهيا» فقط بها 270 ألف صوت يخرج جميعهم فى الانتخابات، فى الوقت الذى لا يخرج فيه الكثير من الناخبين فى أكتوبر لطبيعتها كمدينة، وأضاف: إن الناخبين مرتبطون بحزب الوفد لارتباطهم بأحمد ناصر، فهى ليست دائرة وفدية، وعندما قرر ناصر عدم خوض الانتخابات أعلن مساندته لى فى الانتخابات، وقال: «ناصر يقف معى قلباً وقالباً».
ويتنافس على المقعد ذاته راضى شامخ، عضو المجلس المحلى بالمحافظة مستقلاً على مبادئ الوفد، وأكد أن «عبدالله لا يعرفه أهالى الدائرة، وتابع: «معركتى مع الزمر، وعبدالله خارج المنافسة».