اعترف منافسو الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة الزيتون، بصعوبة إسقاطه فى الدائرة التى يمثلها منذ أكثر من 25 عاماً، مؤكدين أن هدفهم هو التغيير فقط.
وقال أيمن هدهود، مرشح حزب الإصلاح والتنمية - تحت التأسيس- لـ«المصرى اليوم» إنه لا ينكر دور «عزمى» فى الدائرة وخدماته، إلى جانب الفرق الكبير فى الإمكانيات، ولكن لدينا طموح ولابد من المشاركة لتوصيل أفكارنا للمواطنين، وكسب خبرة المشاركة، وتابع: «الفوز بالمقعد صعب، ولكن بعيداً عن المكسب والخسارة يجب أن نتفاعل مع مشاكل الواقع، وأولاها قضية التغيير لأنه سنة الحياة»، ولفت إلى أنه لا يسعى إلى كسب الشهرة بالدائرة، ولم يتلق أموالا لخوض الانتخابات أو الانسحاب منها.
أما وليد فاروق، المرشح المستقل على المقعد نفسه، فقال «عزمى» يقدم خدمات كثيرة بالدائرة لبعض الناس وليس جميعهم، لكنه لا يستطيع أن يفصل بين دوره كنائب ودوره كرئيس لديوان رئاسة الجمهورية.
ولفت إلى أنه يخوض الانتخابات ببرنامج يسعى لتحقيقه لأهالى الزيتون، خاصة فى مجال تشغيل الشباب، وعن فرص نجاحه فى مواجهة زكريا عزمى قال: «أنا بعمل اللى عليا والباقى على ربنا، وأنا عندى شقة دوبلكس وعربيتين يعنى مش محتاج حاجة، بالإضافة إلى أننى أعترض على الأوضاع السيئة التى تعيشها مصر».
وقال أسامة نجم، المنافس الثالث «لعزمى»، إن خوضه الانتخابات فى مواجهة عزمى شرف له، ويسعى إلى أن يكون منافساً قوياً، وقال: «لدى طموح فى مجال الخدمة العامة فى الدائرة، وأسعى لكسر حالة احتكار المقعد».