بدأ مرشحو جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات مجلس الشعب، الأثنين، دعايتهم الانتخابية، بالتزامن مع وقفة عيد الأضحى، عن طريق حملات «طرق الأبواب» لتعريف الناخبين بمرشحى الجماعة، وتوزيع الهدايا على الأطفال والأضاحى على الناخبين.
وقال سيد نزيلى، مسؤول المكتب الإدارى للإخوان بالجيزة، إن فترة الدعاية قصيرة، لذلك فإن إجازة العيد مهمة جدا، وسيجرى فيها توزيع هدايا على الأطفال تحمل دعاية للمرشحين، وأضاف أن إمكانات الدعاية محدودة لذلك فإن توزيع الأضاحى على الناخبين هذا العام لن يزيد عن السنوات السابقة، مؤكدا أن الجماعة أقل من يصرف أموالا فى الدعاية لمرشحيها، وتتطوع فقط لمساعدتهم فى تجهيز وتعليق الملصقات.
وقال محمد حسن، المتحدث الإعلامى لإخوان حلوان: «سيبدأ برنامج الدعاية فى دوائر المحافظة، من يوم وقفة العيد، عن طريق انتشار شباب الجماعة فى كل الأحياء لتهنئة الناخبين، وسيجرى المرشحون جولات لتهنئة رؤساء العائلات الكبيرة، وتوزيع هدايا على الأطفال يوم العيد، على أن يبدأ مساعدو كل مرشح حملات لطرق الأبواب للتعريف به، وتوزيع الدعاية الانتخابية على المواطنين، تحت شعار «معا نحو الإصلاح».
وأضاف: «بالنسبة لتوزيع الأضاحى فالأمر متروك لكل مرشح فى اختيار الطريقة التى يوزع بها اللحوم على الناخبين، وسيتم عمل مسابقة (خروف العيد) ومن يفز بها سيحصل على خروف هدية»، وأشار إلى أن كل مكتب إدارى مسؤول عن وضع برنامج الدعاية، حسب ظروف كل دائرة.
وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد إن الدعاية الانتخابية لمرشحى الجماعة ستبدأ فى الوقت الرسمى لها، وتشمل، خلال فترة العيد، توزيع بيانات عن إنجازات كل نائب فى دائرته، مشيرا إلى أن أسلوب الدعاية سيكون لامركزيا، وأكد عاصم شلبى، مسؤول اللجنة الإعلامية أن مكتب الإرشاد لا يتدخل فى اختيار شكل الدعاية، ولن يتحمل أى تكاليف لها، على أن يتحملها المرشحون وأنصارهم.
من جهة أخرى، استبعد المهندس هيثم أبو خليل، القيادى بجبهة المعارضة أن يستخدم مرشحو الإخوان شعار «الإسلام هو الحل» فى الدعاية، لأنهم يتحركون فى هذه الفترة بحذر شديد، ويتعرضون لضغوط ستجعلهم يقللون من استخدامه.
