طرح البنك المركزى المصرى دفعة من الجنيه الورقى بالأسواق، ممهورة بتوقيع المحافظ الأسبق الدكتور فاروق العقدة، بينما رفضت شركات النقل الجماعى الخاصة قبوله، رغم إعلان المركزى إعادة إصداره وطباعته فجأة.
ورفض سائقون تابعون لشركات نقل جماعى خاصة «أمس» قبول الجنيه الورقى من المواطنين، بناء على تعليمات من شركاتهم، ما تسبب في مشاجرات بين الركاب والسائقين.
وقال أحد المواطنين إنه ذهب إلى البنك المركزى للحصول على كمية من العملات المعدنية «الفكة»، إلا أن الموظف أعطاه جنيهات ورقية، مؤكدا أنه يجد صعوبة في التعامل بها المعاملات اليومية حاليا.
كان طارق عامر، محافظ البنك المركزي، قد قال إنه سيتم طرح 500 مليون جنيه ورقى أول شهر رمضان المقبل.
من جانبه قال محمد فتحي، رئيس مصلحة الخزانة العامة التابعة لوزارة المالية، إن المصلحة قد تحصل على حصة من العملات الورقية فئات الجنيه والـ50 والـ25 قرشا، حال إعادة إصدارها لتوزيعها.
وأضاف فتحى في «تصريحات خاصة» أن مصلحة الخزانة العامة تتولى حاليا توزيع حصة من العملات المعدنية فئات الجنيه والـ50 والـ25 قرشا، على نحو 180 خزينة فرعية تابعة للمصلحة على مستوى المحافظات، بعد الحصول عليها أول كل شهر بالتنسيق مع البنك المركزي ومصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية.
وأوضح رئيس مصلحة الخزانة العامة أن مصلحة سك العملة تتولى سك العملات المعدنية لصالح البنك المركزى والذى يعد صاحب امتياز الاعتماد لطرح العملات، مؤكدا عدم صدور قرار بالغاء التعامل أو تداول الجنيه الورقى في السابق، أوالمعدنى حاليا، بعد قرار استئناف اصدارالعملات الورقية المساعدة.
وحول رفض التعامل بالجنيه الورقى، قال محمد فتحى إن الإقبال عليه يستغرق وقتا، حتى تعلم الجماهيربعودته، ما يتطلب التعريف بذلك من جانب الحكومة والبنك المركزى.
وأشارمسؤول بارزبوزارة المالية، عن عدم بدء تداول الـ50 و25 قرشا الورقية بالأسواق، بينما أشارالى بدء التعامل بالجنيه منذ يومين، مؤكدا عدم وقف التعامل بالعملات المعدنية أو سكها.
وكشف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن سك 28 مليون جنيه معدنى خلال الفترة من أول يوليو 2015، وحتى 26 مايوالجارى، ونحو 19 مليون جنيه من فئة الـ 50 قرشا المعدنية، و7 ملايين جنيه من فئة الـ25 قرشا المعدنية.