أعلن اللواء سعيد شلبي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، انتهاء عمليات تطهير بؤرة المثلث الذهبي، التي ذاع صيتها في الاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية والجرائم المتنوعة، وذلك بتمكن مباحث القليوبية مدعومة بفرق قتالية من قتل أمين موسى، الهارب الأخير من المطلوبين بالجعافرة، خلال مأمورية أمنية، فجر الجمعة.
وقال «شلبي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن قوات الأمن حاصرت مقر اختباء أمين موسى، أحد رؤساء العصابات الإجرامية، داخل مخبئه بإحدى المناطق الزراعية بمنطقة قليوب، ووقع تبادل لإطلاق النار، ما أسفر عن مقتله ومقتل أحد أتباعه ويُدعى أحمد سيد أمين، فيما ضبطت القوات بحوزتهما دراجتين بخاريتين وبندقيتين آليتين، و221 طلقة نارية.
وأكد «شلبي» أنه بمقتل أمين موسى، المطلوب الأخير في حملة الجعافرة المكبرة، تكون بذلك قد انتهت الحملة الأمنية التي بدأت نهاية فبراير الماضي واستمرت حتى، فجر أمس، بعد ضبط 97 متهمًا ومقتل 10 متهمين في المطاردات، من بينهم عصابة الدكش وأتباعهم، على أن يتم رفع تقرير نهائي ومجمل حول الحملة الأمنية ونتائجها للواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، الذي كان يشرف على الحملة منذ بدئها وحتى انتهائها.
وأشار «شلبي» إلى أن نقطة شرطة الجعافرة التي تم إنشاؤها منذ 20 يوما، لاقت استحسانا من أهالي الجعافرة والمثلث الذهبي، وآتت ثمارها في ضبط الأمن بالمنطقة، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية مستمرة في إجراءات لجان صرف التعويضات للمزارعين الذين تضرروا أثناء مأمورية الـ90 يوماً.