كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض مقتل عاطل داخل مسكنه بمنطقة روض الفرج، وقالت التحريات إن "آخر تربطه به علاقة شذوذ جنسي، سدد له عدة طعنات، بسبب خلافات بينهما".
وألقت الشرطة القبض على المتهم، وأحاله اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، للنيابة.
كان مأمور قسم شرطة روض الفرج، قد تلقى بلاغاً من «س.ص»، موظف، باكتشافه مقتل شقيقه «ع.ص»، 60 سنة، داخل مسكنه بأحد العقارات بالطابق الأول، ولم يتهم أو يشتبه في أحد.
انتقلت قوة من مباحث القسم، ووجدت جثة المجني عليه ملقاة على ظهرها، يرتدي ملابسه كاملة، وبها إصابات عبارة عن (8 طعنات بالبطن والجانب الأيمن والرقبة، وجرح قطعي بالركبة، وآخر سطحي بالأنف)، وتبين سرقة هاتفه المحمول.
تشكل فريق بحث بإشراف اللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أسفرت جهود البحث عن أن مرتكب الواقعة «م.ث»، 24 سنة، عاطل، مقيم بمنطقة الساحل، سبق اتهامه في قضيتين آخرهما سرقة متجر، محكوم عليه في قضيتين بالحبس 7 أشهر.
بإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت قوة من مباحث القسم من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف ارتباطه بعلاقة شذوذ جنسي بالمجنى عليه، وأنه اتصل به يوم الحادث وتقابل معه بمسكنه، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما، تطورت إلى مشاجرة، بسبب الخلاف على أولوية ممارسة الفجور.
وأضاف المتهم أنه قام باستخلاص «سكين» من داخل المطبخ، وتعدى على المجني عليه محدثًا إصابته التي أودت بحياته، واستولى على هاتفه المحمول، وتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق بمنطقة سكن المجني عليه.
ضبطت القوات الهاتف المحمول المستولى عليه، كما توصلت إلى السلاح الأبيض المستخدم في الحادث بحوزة حارس عقار بمنطقة سكن المجني عليه، والذى قرر أنه عثر عليه ملقى بالطريق العام.
تحرر محضر وتولت النيابة العامة التحقيق.