قال الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية من أجل التغيير، إن الجمعية علمت بخبر اعتقال المواطن المصرى أسامة مشرف ونقله إلى سجن الملز بالسعودية، دون أى تفاصيل مفيدة، لكنها حاولت التوصل إلى أى معلومات ترشد محاميى الجمعية الذين أخطروا بالخبر وسيقومون بتحركاتهم فى الأيام المقبلة.
وأضاف مصطفى أن السلطات السعودية تعاونت مع الحكومة المصرية لقمع المواطنين المصريين وانتهاك حرياتهم وإهدار حقوقهم الفكرية والسياسية، وأن هذا المشهد يشبه إلى حد كبير مشهد ترحيل المصريين الذين أعلنوا تأييدهم للجمعية الوطنية من الكويت مطلع العام الجارى، بينما وصف دور وزارة الخارجية بأنه «مخز» لذلك فلم يحاول أعضاؤها الاتصال بالوزارة لمطالبتها بعمل الإجراءات اللازمة.
وأشار إلى أن رسالة الدولة المصرية ومسؤوليتها المباشرة هى حماية مواطنيها فى الداخل والخارج وحفظ حقوقهم لكن ما يحدث على أرض الواقع هو أن هذه الحكومة، على حد وصفه، تعتدى على المواطنين فى الداخل وتنتهك حرياتهم وبالتالى فهى لا تدافع عنهم فى الخارج إذا تعرضوا لأى انتهاكات.