شهدت قرية شمياطس بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية تبادلا لإطلاق النار بين مرشحى الحزب الوطنى على مقعد العمال بالدائرة أحمد العيسوى وعبداللطيف طولان وأنصارهما وذلك حال قيام المرشح الأول بتنظيم مسيرة دعائية بالقرية التى يقطن فيها منافسه على ذات المقعد وأثناء مروره أمام منزله قام أنصاره بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على منزله، مما أدى إلى قيام أنصار المرشح الثانى بملاحقتهم واشتبكا معا دون إصابات.
وعلى صعيد آخر، ألقت قوات الأمن بالمنوفية القبض على 13 من أنصار مرشحى الإخوان بدائرتى الشهداء وبركة السبع من بينهم طفل لا يتعدى عمره 9 سنوات بتهمة توزيع منشورات تحمل دعاية دينية، تتمثل فى شعار الجماعة «الإسلام هو الحل» وتم احتجازهم داخل مركزى شرطة الشهداء وبركة السبع.
واعتصم نائبا دائرة الشهداء يسرى تعيلب، وعلى إسماعيل ومعهما 4 محامين هم شعبان الدقى وصابر عاصى وعبدالقوى عشماوى وطارق خطاب، داخل مركز شرطة الشهداء، لحين الإفراج عن المحتجزين وهم مصطفى عبدالله فاضل، ووليد نبوى الشيخ، وعبدالقوى سعيد، ومجدى نوفل، وأنور بدر ومحمود درة ومحمد آيالة وتامر نجيب.
وأكد النائب على إسماعيل، عضو مجلس الشعب «إخوان» عن دائرة الشهداء، أن المحتجزين تم القبض عليهم دون مبرر أو سبب والاتهامات الموجهة إليهم بحيازة مطبوعات دينية غير صحيحة، وأضاف أن من بين المقبوض عليهم طفلاً يدعى محمد مصطفى قابل الذى تم احتجازه داخل المركز لمدة 5 ساعات، مما أصابه بصدمة عصبية من شدة البكاء وأضاف النائب: أنا وزميلى يسرى تعيلب، نائب الشهداء، معتصمان إلى أن يتم الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأوضح أن أحد القيادات الأمنية بالمنوفية قال له: لن يتم الإفراج عنهم بحجة أن أسلوب دعايتهم خاطئ قائلا له - حسب إسماعيل - «غيركم يعمل دعاية إنما أنتم لا.. أنتم من الإخوان».
وأكد النائب يسرى تعيلب، عضو مجلس الشعب عن دائرة الشهداء، أنه سيتقدم بسؤال عاجل وطلب إحاطة إلى وزير الداخلية حول ما حدث من انتهاكات أمنية ضد أنصاره.
من جهة أخرى، قررت نيابة منوف حبس 15 فرداً من أنصار مرشح الإخوان المسلمين بدائرة سرس الليان ويدعى عبدالفتاح عيد لمدة 15 يوماً، والإفراج عن 3 آخرين هم عاشور سليمان غانم، يوسف أحمد الدويك، وأحمد الحسينى الشرقاوى، إثر ما شهدته مدينة سرس الليان من أحداث شغب واشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن، مما ترتب عليه القبض على 10 من أنصار النائب و20 من الأهالى وتوجيه تهمة الشغب ومقاومة السلطات إليهم وإحداث ما يخل بالأمن العام.