حذر رئيس هيئة أركان الدفاع الكندى، جوناثان فانس، من «استهداف تنظيم داعش الإرهابى قوات حفظ السلام فى سيناء»، وقال «فانس»، خلال افتتاح معرض للصناعات الدفاعية بكندا، إن انتشار «داعش» قد يعرقل عمل القوات متعددة الجنسيات فى سيناء.
وأضاف أن هناك آثاراً سيئة على حيوية بعثة حفظ السلام، التى تهدف للحفاظ على الهدنة بين مصر وإسرائيل فى ظل الخطر المتزايد الذى يشكله «داعش»، وأن كندا تريد الاستمرار مع القوة متعددة الجنسيات، التى تشارك فيها بـ70 جنديا فقط، وتستهدف الحفاظ على ضمان السلام بين مصر وإسرائيل، مشيراً إلى أنه من الصعب أن نفعل ذلك فى الوقت الذى تزداد فيه قوة داعش.
وأشار رئيس هيئة الأركان الكندى إلى التقارير التى تم نشرها الشهر الماضى فى كل من مصر وإسرائيل بأن الولايات المتحدة قد تعيد النظر فى حجم التزامها بالقوة متعددة الجنسيات، ويأمل الأمريكيون أن يتم إحلال بعض القوات على الأرض بطائرات بدون طيار وغيرها من أدوات المراقبة ذات التقنية العالية.
وميدانياً، أعلنت مصادر أمنية مقتل وإصابة 25 عنصرًا تكفيريًا فى حملة أمنية موسعة بعدد من مناطق محافظة شمال سيناء، فيما أصيب 3 مجندين فى انفجار عبوة ناسفة خلال حملة مداهمات بمنطقة جنوب الشيخ زويد، وتم نقلهم للمستشفى للعلاج.
وقالت المصادر إن قوات الجيش والشرطة نفذت حملة أمنية موسعة بمناطق جنوب الشيخ زويد، حيث تمت مداهمة عدة بؤر إرهابية، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرًا تكفيريًا وإصابة 10 آخرين خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات القائمة بالتفتيش.
وأكدت المصادر تدمير عدة بؤر إرهابية من المنازل والعشش التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب حرق وتدمير 4 سيارات مختلفة الأنواع، و5 دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد القوات.
وقالت المصادر الأمنية إن عناصر تكفيرية قامت بزرع 27 عبوة ناسفة بطريق القوات، بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تم الكشف عنها، وتفجيرها بإطلاق النار عليها من مسافة، دون وقوع إصابات أو خسائر.
وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن عبوات ناسفة أخرى، ولضبط المتورطين فى زرعها.