طالبت نفين عبيد، عضو مؤسسة المرأة الجديدة، بتنوع أشكال الجمعيات الأهلية مؤكدة ضرورة النهوض بدور الجمعيات الأهلية، خاصة في الدور الرقابي وعدم تهميشها.
وأضافت «عبيد»، في تصريحات خاصة، أن الجمعيات الأهليه تواجه أزمة شديدة جدا وللاسف الخطاب الحالي يعصف بجهود الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وتابعت «الجمعيات الأهلية تواجه إشكالية بالتمويل بالاتهامات المشبوه حتى إن الاتهامات الأخيرة بشبهة بعض المراكز والجمعيات الأهليه طالت المجلس القومي، خاصة مؤتمر اليوم من قبل برنامج العاشرة مساء، وعلى الجمعيات الأهلية المشاركة السياسية والتنمية وأن تودي دورا خدميا.
وأردفت «عبيد» «نتعرض كجمعيات أهلية لانتقادات وهجوما فيما يخص التمويل رغم أن أغلب الجمعيات خاضعة للشؤون الاجتماعية وينبغي أن تعلم النائبات ذلك، مضيفه نعانى كمؤسسات مجتمع مدنى من عدم استيعابنا كشريك فعال في اتخاذ قرار سياسي لذلك لابد من قانون لتمكين المنظمات الأهلية بالمشاركة المجتمعية والتفاعل لإنجاح حوار مجتمع بناء».
وطالبت النائبات بالحفاظ على حقوق المرأة، والحفاظ على حقهن وذلك بتأسيس لجنة تشريعية تحافظ على حقوق النائبات في تشكيل اللجان العامة بالمجلس، كما طالبت النائبات بالحفاظ على التزامات الدولة بالاتفاقيات الدولية فيما يخص حماية حق النساء في التنظيم.
واختتمت بأن المجتمع المدني مطالب بطرح البدائل، ولابد من إشراك النساء والشباب في تحقيق الأهداف الانمائية 2030 بجانب الحد من الفقر بين البلدان وإدماج الشباب في العمل الأهلي لحل الأزمات المجتمعية.