رفضت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، التعقيب على الصور التي تم نشرها لمجموعة من العناصر التابعة للقوات الخاصة الأمريكية بالقرب من الخطوط الأمامية للمعارك الدائرة في مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا.
ورفض المتحدث باسم البنتاجون، بيتر كوك، مناقشة أي تفاصيل متعلقة بالصور التي تم تداولها عبر العديد من وسائل الإعلام الدولية والتي تظهر مجموعة من الجنود الأمريكيين إلى جانب آخرين يرتدون زي وحدات الدفاع الشعبي الكردية في سوريا وهم يعملون على قاذفات قنابل ويحملون بنادق بالقرب من مدينة الرقة، شمالي البلاد.
وأوضح كوك، الذي لم يرد بشكل واضح على الأسئلة المتعلقة بهذه المسألة في أكثر من مناسبة «لا يمكننا التعقيب على أنشطة القوات الخاصة لأن الأمر ينطوي على خطورة كبيرة ولا يمكنني التعليق بأي كلمات يمكن أن تكشف عن أماكن تواجدهم».
وأضاف «عندما تقوم القوات الخاصبة بعمليات معينة، فإنها تقوم بالاندماج داخل المجموعة المتواجدة بها من أجل ضمان تأمينها بشكل كامل».
يشار إلى أن تركيا تعتبر وحدات الدفاع الشعبي الكردية أحد الحلفاء الأمريكيين لحلف شمال الأطلسي، فضلا عن كونها الذراع السياسي لحزب العمال الكردستاني والذي يعتبر هو الآخر جماعة إرهابية في نظر كل من تركيا والولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن الصور المتداولة أظهرت الجنود وهو يتنقلون في عربات، إلا أن كوك شدد على «أنهم ليسوا متواجدين في جبهة القتال الأمامية. ولكنهم يقدموا الدعم اللازم لهذه القوات (المعتدلة)».
وقام تحالف كردي-عربي بمساعدة من الولايات المتحدة بالهجوم على المناطق الشمالية من أجل إحكام السيطرة على مدينة الرقة ومواصلة قصف المواقع الرئيسية لداعش.