أعرب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، عن استياءه الشديد من الأحداث، التي شهدتها مدينة أبوقرقاص بمحافظة المنيا، بعدما تعرض تمواطنة مسنة للاعتداء عليها بالضرب والإهانة، إثر مشاجرة وقعت بين أسرتين من أبناء القرية إحداهما مسلمة والأخرى قبطية.
أخبار متعلقة
وقال «السادات» في بيان له، الخميس، إنه «يجب على الجميع ضبط النفس وعدم التسرع في الحكم وتصنيف الحادث كحادث طائفى، وترك الحادث للجهات المختصة للتحقيق فيه، محذرًا من محاولات البعض استغلال هذا الحادث لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن».
وأشاد بـ«تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى السريع، وتوجيهه لكافة الأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ النظام العام، وحماية الأرواح والممتلكات في إطار سيادة القانون، ومحاسبة المتسببين في هذه الأحداث، وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة، بالإضافة لتكليفه لمحافظ المنيا، والقوات المسلحة بإعادة إصلاح وتأهيل المنشآت المتضررة خلال شهر، وتحمل الدولة تكاليف ذلك»، كما أشاد بموقف البابا تواضروس الثاني تجاه القضية.
وطالب «السادات» الرئيس عبدالفتاح السيسى باستقبال «سيدة المنيا» في قصر الرئاسة «ليوجه بذلك رسالة قوية إلى العالم كله بأن الشعب المصرى نسيج واحد لا يتأثر بالأفعال الفردية، وأن السيسى رئيسًا لكل المصريين».
