استنكر بيت العائلة المصرية ما وقع من أحداث مؤسفة بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية بقرية الكرم بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا. وأكد بيت العائلة في بيان له، الخميس «رفضه التام لكل صور امتهان النفس البشرية، والاعتداء عليها بغض النظر عما تدين به لخالقها، كما يؤكد أن ما حدث من اعتداء على السيدة المسنة - كما نشرت وسائل الإعلام - يمثل جريمة نكراء تستوجب محاكمة عاجلة لمرتكبيها».
وحذر بيت العائلة من «محاولات استغلال هذه الأحداث المقيتة في كل ما من شأنه إثارة الفتن بين عنصري الأمة، والإضرار بالعلاقات الطيبة، التي تجمع النسيج الوطني الواحد، مشددًا على أن مثل هذه الأحداث لا يقبلها أي دين سماوي ولا أي عرف أخلاقي».
وطالب بيت العائلة المصرية جميع الأطراف بضرورة التحلي بضبط النفس، والعمل على وأد الفتنة قبل أن يتطاير شررها «لتفويت الفرصة على أولئك المتربصين بوطننا الغالي الذين يسعون إلى زعزعة أمنه واستقراره، وإيقاف مسيرة تقدمه وازدهاره».