تسود حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة النادى الأهلى بعد دخول عدد من الأعضاء فى سباق خاص بينهم لتولى منصب رئيس شركة الأهلى لفريق كرة القدم والتى شرع حسن حمدى، رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب فى تجهيزها بالاشتراك مع إحدى الشركات الخاصة بتأسيس الشركات الجديدة والمتخصصة فى طرح الأسهم.
وعلمت «المصرى اليوم» أن سباقاً خاصاً يدور حالياً بين خالد الدرندلى وزميله خالد مرتجى لرئاسة الشركة الجديدة، حيث يرى الأول أنه الأحق بها باعتباره الأقدم، فضلاً عن خبرته فى المجال المصرفى، فيما يرى الثانى أنه الأحق باعتباره الأقرب لفريق كرة القدم، فضلاً عن علاقاته بمسؤولى الاتحاد الدولى لكرة القدم.
ورغم العلاقة القوية التى تجمع العضوين، فإن هذا الأمر لم يمنعهما من التفكير فى تولى هذا المنصب الجديد، خصوصاً أنه سيكون المنصب الأهم داخل النادى فى حالة موافقة المجلس القومى للرياضة على تغيير القانون الحالى بالهيئات الرياضية والسماح للأندية بإنشاء شركات مساهمة لفرق الكرة، وتكوين دورى للمحترفين بناء على طلب الاتحاد الدولى لكرة القدم.
كان حسن حمدى، رئيس النادى عقد عدة اجتماعات مع رئيس الشركة المتخصصة فى طرح الأسهم لبحث الفكرة وبلورتها بشكل عملى حتى يكون النادى مستعداً قبل اتخاذ المجلس القومى للرياضة قراره النهائى لكنه أصر على تكتم التفاصيل حتى يحسم قراره النهائى بتحديد من سيتولى رئاسة الشركة خصوصاً بعدما تردد أن اللائحة الجديدة ستنص على ألا يكون رئيس النادى رئيساً للشركة المساهمة الخاصة بكرة القدم.
