تعرضت سفينة بضائع من مالدوفيا لحادث غرق في ميناء بورتوفيق بالسويس، مساء الأحد، قبل مغادرتها متجهة إلى السودان، وذلك أثناء شحنها بأطنان من مادة «البوتامين»، وهى مادة كيماوية تستخدم في رصف الطرق، فيما قامت هيئة موانئ البحر الأحمر بوضع حواجز بطول 100 متر حول السفينة لمنع تسرب المادة التي تحملها داخل حوض الميناء. فيما قدر مسؤول بالشركة المالكة للسفينة الخسائر المبدئية بـ750 ألف دولار.
وتمكن طاقم السفينة المكون من 8 بحارة، اثنان منهم مصريان والباقي سودانيون، من القفز أثناء غرقها، تاركين جميع متعلقاتهم الشخصية.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد سلطان، مستشار وزير النقل لقطاع النقل البحري، بأنه لم يحدث تسرب من براميل البوتامين جراء غرق السفينة «مريم»، مؤكداً عدم حدوث أية أضرار بيئية على سواحل مصر أو الميناء.
وذكر الربان على الشاطر، مدير ميناء بورتوفيق، أن هيئة الميناء قامت بعمل حواجز حول العبارة لمنع أية تسريبات بطول 100 متر، وقال إنه حتى هذه اللحظة لم يحدث أي تسرب في المياه. وأوضح أن السبب المبدئي للحادث هو الرعونة في التحميل من قبل الربان، مما أدى إلى تأثر اتزان السفينة، وبالتالي الميل بجانبها، مشيراً إلى أنه تم التحفظ على الربان لحين الانتهاء من التحقيقات وحصر التلفيات
