x

«نيويورك تايمز»: النشائي وراء وجود «الإسكندرية» ضمن أفضل 200 جامعة عالميا

الإثنين 15-11-2010 14:11 | كتب: فتحية الدخاخني |

 

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن وضع جامعة الإسكندرية ضمن أفضل من 200 جامعة على مستوى العالم، أثار تساؤلات حول دقة هذه المقاييس.

ورأت أن «السبب وراء وجود جامعة الإسكندرية في هذا التصنيف هو ارتفاع الانتاج العلمي لأحد أساتذتها، وهو الدكتور محمد النشائي، الذي نشر العام الماضي 320 بحثا في مجلة علمية، هو رئيس تحريرها».

وقالت إنه في نوفمبر الماضي رفع النشائي دعوى قضائية يتهم فيها مجلة نيتشر البريطانية العلمية، بالسب والقذف بسبب مقال ادعت فيه أن «هناك سوء استخدام واضحا للامتيازات التحريرية من قبل النشائي»، وما زالت القضية منظورة إلى الآن.

وفي تقرير لها الاثنين، قالت «نيويورك تايمز»: إن وجود أي مؤسسة علمية بين العشر الأوائل، في هذه التصنيفات، هو «مناسبة للاحتفال»، فمثلا جامعة كمبريدج أصدرت بيانا صحفيا عندما حصلت على المركز الأول، وهزمت جامعة هارفارد، في سبتمبر الماضي، لتقوم جامعة هارفارد بعمل الشيء نفسه عند تفوقها في التصنيف الأخير قبل أسبوعين.

وقالت الصحيفة: إن جامعة الإسكندرية احتفلت بحصولها على المركز 157 متفوقة على جامعات مثل جورج تاون الأمريكية التي جاءت في المركز 164، ونشر موقعها الإلكتروني ، بيانا قال فيه: إن «جامعة الإسكندرية، هي الجامعة الوحيدة العربية بين أفضل 200 جامعة على مستوى العالم».

وأافت «نيويورك تايمز»  أن هذه النتيجة كما كانت سببا في احتفال البعض، كانت سببا في حيرة البعض الآخر، وأثارت الكثير من الجدل والتساؤلات حول الطريقة التي تتم بها هذه التصنيفات، والمؤشرات التي تعتمد عليها في تصنيف المؤسسات العلمية، خاصة بعد أن احتلت جامعة الإسكندرية المركز الرابع على مستوى العالم في أحد المؤشرات الفرعية، الخاص بقياس حجم الأبحاث العلمية في الجامعة، متفوقة على جامعات مثل هارفارد، وستانفورد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصنيفات يتم حسابها وفقا لعدد من المؤشرات، ونقلت عن مدونة الأستاذ بجامعة مارا للتكنولوجيا في ماليزيا، تصنيفا آخر لجامعات العالم نشرته وزارة التعليم الإسبانية وقال: إن «جامعة الإسكندرية ليست أفضل الجامعات في الإسكندرية نفسها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية