نظمت وزارة الآثار، اليوم الخميس، الملتقى العلمي الأول لإعلان نتائج أعمال البعثات المصرية والأجنبية العاملة في مختلف المواقع الأثرية بجمهورية مصر العربية.
أخبار متعلقة
وعقد الملتقى تحت عنوان «التقرير السنوي للبعثات المصرية الأجنبية في مصر»، حيث استعرضت كل بعثة أثرية أعمال الحفائر الخاصة بها في مختلف المواقع الأثرية، كما ألقت الضوء على أحدث اكتشافاتها الأثرية.
وشارك الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، كما كان من أبرز حضور الملتقى الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، والدكتور طارق سيد توفيق، مدير عام المتحف المصري الكبير، وعلاء الشحات، مدير عام آثار القاهرة والجيزة، والدكتورة علا العجيزي، العميد الأسبق لكلية الآثار بجامعة القاهرةز
كما شارك في الملتقي المعهد الألماني للآثار، والبولندي للآثار، والروسي، وعدد كبير من المعاهد ومراكز الآثار الأجنبية العاملة في مصر، حيث عرض كل منها تقريرًا مصورًا رصد أبرز إنجازات كل معهد وبعثاته في الآثار والحفائر.
وعقب انتهاء المؤتمر، افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، هرم «أوناس» و3 مقابر أثرية هي «عنخ ما حور» و«نفر سشم بتاح» و«نمتي مَس»، من عصر الدولتين القديمة والحديثة بجبانة سقارة، وذلك بحضور عدد من مديري البعثات المصرية والأجنبية العاملة بمصر، ووفد من مديري المعاهد الأجنبية للآثار، ووفد من وزارة الآثار يضم كل من الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، والمهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات، والدكتور هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية.
واعتبر «العناني»، أن افتتاح هرم «أوناس» والمقابر الـ3 «ثمار للتعاون المشترك بين وزارة الآثار والبعثات الأثرية المصرية والأجنبية العاملة في جمهورية مصر العربية»، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز سبل التعاون فيما بينهم في إطار الضوابط والمواثيق الدولية والقيم العلمية والأثرية والأخلاقية المعمول بها بما يضمن تحقيق النفع الأكبر للطرفين.
وقال «العناني»، إن هذه الافتتاحات تأتي في إطار الخطة التي تتبعها الوزارة لفتح مزارات أثرية جديدة لتنشيط حركة السياحة المحلية والعالمية الوافدة إلى مصر والترويج لها، الأمر الذي يعد خطوة نحو استعادة مصر مكانتها العالمية بين الدول كقبلة للسائحين.
شارك العناني ومجموعة من الأثريين المصريين مع رؤوساء المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر، أمام هرم أوناس، في وقفة حداد لمدة 5 دقائق على أرواح شهداء الطائرة المنكوبة حاملين الشموع.
