أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، أن لبنان لم يتعرض لأي ضغط في موضوع تجنيس اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه، مشيرا إلى أن هناك خطورة في هذا الملف إذا تم إساءة التصرف فيه، لأنه لو تم معالجة الأزمة السورية قبل اليوم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
أخبار متعلقة
وقال سلام في مقابلة مع «تليفزيون لبنان»، بمناسبة عيد تحرير جنوب لبنان إن ذكرى التحرير تعيده إلى 16 سنة إلى الوراء عندما كان نائبا في البرلمان وذهب مباشرة إلى الجنوب، وكل اللبنانيين شعروا يومها أن هذا الإنجاز لهم جميعا، معربا عن أمله في أن يكون الإجماع لبنانيا دائما عند تحرير أي قطعة من لبنان في وجه العدو الإسرائيلي.
وبالنسبة للأزمة السياسية الحالية في البلاد، اعتبر أن الدستور اللبناني ليس عاجزاً بل هو من أفضل الدساتير في العالم وقد جاء نتيجة قناعات من شخصيات لبنانية درست كل التجارب التي مرت فيها، ولكن المشكلة في تعطيل الدستور،.
وأضاف: «حكومتنا أصبحت تسمى حكومة الفشل والفساد، ومن المعاناة التي أمر بها أن هذا الأمر سيسجل بعد استقالتها، وخياراتي كل يوم تصعب أكثر وأكثر، وأنا أتحمل المسؤولية بسبب شعوري بأن اللبنانيين لا يريدون اليوم أخذ البلاد إلى مكان فيه ضرر أكبر»، لافتا إلى أنه كتب استقالته أكثر من مرة، مؤكدا أنه «ليس مع تعديل النظام أو تغييره».
