x

خطة كردية لضم الرقة لـ«النظام الفيدرالي» بعد تحريرها من «داعش»

الخميس 26-05-2016 16:10 | كتب: وكالات |
أحد المقاتلين الأكراد في منطقة عين عيسى بمدينة الرقة السورية - صورة أرشيفية أحد المقاتلين الأكراد في منطقة عين عيسى بمدينة الرقة السورية - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

احتدمت المعارك التي تقودها «قوات سوريا الديمقراطية» في مواجهة تنظيم «داعش» في ريف الرقة الشمالى، وسط غارات جوية سورية، فيما أكد أكراد سوريا أنهم يعتزمون ضم الرقة إلى إقليمهم الفيدرالى الذي يعتزمون إقامته.

وأعلن ممثل حزب «الاتحاد الديمقراطى لأكراد سوريا»، غريب حسو، أن الرقة ستنضم بعد تحريرها من «داعش» للنظام الفيدرالى الذي أسس له الأكراد في شمال سوريا، في خطوة أثارت غضب تركيا، التي تشن غارات على الأكراد في العراق وسوريا، خشية إنشاء حزام كردى عازل بين تركيا وسوريا.

كان الأكراد أعلنوا خلال مؤتمر عُقد في رميلان بريف الحسكة، في مارس الماضى، عن تأسيس نظام فيدرالي ضم 3 مناطق تتمتع بالحكم الذاتى أقامتها جماعات كردية قبل عامين، يسمى «اتحاد شمال سوريا».

وتمكنت الوحدات الكردية، خلال الأيام الماضية، من إحراز تقدم بمسافة نحو 6 كيلومترات باتجاه الرقة، وحررت في طريقها 8 بلدات وقرى من أيدى «داعش».

على صعيد متصل، تواصلت الخلافات بين الرياض وموسكو حول مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد خلال منتدى الحوار الاستراتيجى بين روسيا ودول الخليج، وقال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، في مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى، سيرجى لافروف، في موسكو: «لم نستطع تجاوز خلافاتنا بشأن مصير بشار الأسد»، وقال إن الخلافات تمتد إلى إشكالية الجماعات التي تمثل المعارضة السورية في التفاوض مع دمشق، فيما دافعت موسكو عن إدراج الأكراد ومعارضة الداخل في المفاوضات، وهو ما ترفضه دول عربية أخرى.

وحذر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، من أن آلاف المدنيين سيواجهون خطر المجاعة في حال لم تسمح دمشق والفصائل المعارضة بوصول المزيد من القوافل الإنسانية التي تنقل المساعدات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية