x

إسرائيل تتجه لتجميد الاستيطان في الضفة مقابل مساعدات أمريكية

الإثنين 15-11-2010 11:38 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

نقلت وكالة رويترز الأحد عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: إن الحكومة الإسرائيلية تتجه للموافقة على مد فترة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مقابل مساعدات مالية وعسكرية أمريكية.

وقالت المصادر: إنه من المرجح أن يحصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معلى موافقة أغلبية ضئيلة من حكومته الائتلافية على اقتراح أمريكي بتمديد تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد عرض على تل أبيب حوافز دبلوماسية ودفاعية مقابل تمديد تجميد الاستيطان 90 يوما لإعطاء فرصة للمفاوضات.

واجتمع نتنياهو الذي زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمجلس الوزراء لتوضيح المقترح الذي قال: إنه لا يزال قيد الصياغة مع الأمريكيين.

وأضاف انه بمجرد الانتهاء من صياغته سيطرح للتصويت عليه في مجلس الوزراء الامني المصغر المؤلف من 15 وزيرا.

وقال نتنياهو في تصريحات أذاعتها وسائل إعلام إسرائيلية: «سأصر على ضرورة تلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل في أي اقتراح، سواء في الوقت الراهن أو فيما يتعلق بالتهديدات التي تواجهنا في العقد المقبل».

ويشمل الاتفاق تعهدا أمريكيا بعدم طلب تمديد آخر للتجميد الاستيطاني وبالاعتراض على أي محاولات من قبل الفلسطينيين للحصول على اعتراف أحادي الجانب من الأمم المتحدة بدولتهم حسب ما نقلته وكالة «رويترز».

كما ستطلب إدارة أوباما من الكونجرس الموافقة على صفقة بيع طائرات حربية متقدمة لإسرائيل من طراز «إف-35» بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

وتأتي هذه الصفقة الضخمة بالإضافة لعشرين طائرة من طراز «إف-35» تعتزم إسرائيل شراءها بمبلغ 2.75 مليار دولار تخصم من المنح السنوية التي تتلقاها من واشنطن.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي لوكالة «رويترز»: إنه من المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء الأمني على الاقتراح الأمريكي في وقت لاحق الأسبوع الجاري، مضيفا أن سبعة وزراء من بينهم نتنياهو سيدعمون، على الأرجح، هذا الاقتراح مقابل ستة سيصوتون ضده مع امتناع اثنين عن التصويت.

من جانبه، قال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: «لم تصلنا أية معلومات رسمية حول تجديد حزر الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة».

وأضاف أن «الموقف الرسمي الفلسطيني لن يعلن قبل أن يسمع الرئيس رسميا من الإدارة الأمريكية حقيقة ما جرى أو يجري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية