فى أولى جولاتهما الانتخابية، قامت الدكتورة آمال عثمان، مرشحة الحزب الوطنى على مقعد الفئات، وسيد جوهر، مرشح الحزب على مقعد العمال، بزيارة كنيستى الأنبا أنطونيوس ومار جرجس بمنطقة أرض اللواء، إحدى الكتل التصويتية فى انتخابات دائرة الدقى.
كان اللافت فى الزيارتين هجوم مرشحى الحزب على الدكتور محمود السقا، مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات بالدائرة، وعصام الشاهد، مرشح جماعة الإخوان، على مقعد العمال.
ووجهت الدكتورة آمال عثمان كلامها إلى الأنبا إيليا بكنيسة الأنبا أنطونيوس: «جئت أشكركم على موقفكم المشرف وتأييدى والنائب سيد جوهر فى المجمع الانتخابى للحزب، ولكن نتطلع وننتظر منكم وقفة أخرى يوم الانتخابات»، وتابعت: «خدوا بالكم من الدكتور محمود السقا ده إخوانى وليس وفدياً كما يظهر».
فيما رد الأنبا قائلاً: «سمعتك يا معالى الوزيرة تسبقك، ونحن نؤيدكم من الآن رداً للجميل على خدماتكم الكثيرة فى الدورات الماضية، وطول عمر الأقباط على مبادئ الحزب الوطنى الذى يستجيب دائماً لمطالبنا».
وطالب سيد جوهر الأقباط بالوقوف مع مرشحى الحزب الوطنى قائلاً: «أريد منكم وقفة صادقة معنا ضد الدكتور محمود السقا (المتستر) على مقعد الفئات -فى إشارة إلى كونه إخوانياً- وعصام الشاهد، مرشح الإخوان، المعلن على العمال، مشيراً إلى أن مساندتهم لمرشحى الحزب الوطنى تأتى فى إطار الحفاظ على وحدة الصف بين شقى الأمة وضد متحدى النظام من المعارضة، على حد قوله».
وعبر عدد من الأقباط الذين حضروا اللقاء عن معاناتهم فى شطب أسمائهم من كشوف الناخبين، بالإضافة إلى المعوقات أثناء توجههم إلى صناديق الانتخاب للإدلاء بأصواتهم، فيما طالبهم «جوهر» بإعداد كشف بأسماء الناخبين منهم، تمهيداً لإدراجها فى كشوف الناخبين فى الشياخات التابعين لها.
ولم يخل اللقاء الثانى للمرشحين مع رموز الأقباط فى كنيسة الأنبا مار جرجس من المفارقات والطرائف وطالبهم الأنبا «سيلا»، راعى الكنيسة، بحل مشكلاتهم مع بائعى الفاكهة بالشارع الواقع فيه الكنيسة، لقيامهم بالتعدى على الطريق، مما يعوق الحركة المرورية فى الشارع ويسبب ازدحاماً شديداً، بالإضافة إلى مطالبته بمنع سائقى «التوك توك» من المرور لما يسبب ذلك من إزعاج للمارة والكنيسة وساكنى المنطقة بالكامل.
وردت آمال عثمان على الأنبا قائلة: «حل المشاكل فى التنسيق مع إدارة شرطة المرور»، فعاد الأنبا «سيلا» ليقول: «يعنى لو حبينا بعد نجاحكم نقابلكم مرة تانية علشان تحلوا مشكلتنا، هنلاقى اللى يسمعنا منكم ويقابلنا؟».. رد «جوهر» قائلاً: «نحن جزء من الكنيسة وطلباتكم أوامر».