طالب ائتلاف أقباط مصر، بـ«تدخل عاجل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قضية سيدة المنيا المسنة، التي تم تعريتها في شوارع قرية كرم أبوعمير، ونهب وحرق منزلها، وست منازل أخرى على خلفية إشاعة تم تكذيبها بوجود علاقة بين ابنها وسيدة متزوجة»، حسب بيان صحفي.
أخبار متعلقة
وحدد ائتلاف أقباط مصر مطالبة من السيسي بـ«إقالة محافظ المنيا ومدير الأمن، بعد التخاذل الأمني في مواجهة أحداث العنف الطائفي بأبوقرقاص، والتصريحات المخزية، التي صدرت منهم للتبرؤ من مسؤوليتهم تجاه ما حدث مساء الجمعة الماضية، 20 مايو، من نهب وحرق سبع منازل يمتلكها أقباط قرية كرم أبوعمير التابعة لمركز أبوقرقاص، حيث قام 300 شخص بإخراج (س ث)، في العقد السابع من عمرها، وقاموا بتجريدها من ملابسها والطواف بها في شوارع وأزقة القرية وضربها دون ذنب اقترفته، مع غياب دولة القانون بدافع وجود علاقة بين ابنها وسيدة أخرى بالقرية، تأكد بعد ذلك تلفيق زوج السيدة التهمة لهم وترويج إشاعات بالقرية، ما أدى إلى تكدير السلم العام».
وشدد ائتلاف أقباط مصر إصراره على قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ«رد كرامة جميع المصريين وتقديم اعتذار لسيدة المنيا المسنة، نيابة عن كل المصريين، الذين شعروا بالإهانة والخزي من هذا العمل المشين، أسوة بالاعتذار لسيدة التحرير داخل المستشفى، التي تم علاجها بها جراء قيام بعض الأشخاص بتعريتها داخل ميدان التحرير في منتصف عام 2014، حيث لقي ترحيب من المصريين بعدما شعروا أن رئيسهم يحافظ على كرامتهم».
وطالب ائتلاف أقباط مصر وزارة الداخلية بناء على مسؤوليتها المكلفة بها بـ«تعقب المحرضين والجناة وسرعة القبض عليهم وتقديمهم للعدالة الناجزة، ليمثلوا عبرة لمن يهين أو يستهدف كرامة هذا الشعب العظيم ويطعن في وحدته وثبات مبادئه الأخلاقية والثقافية».
