قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بزينهم، الأربعاء، تأجيل نظر جلسة محاكمة ٨ متهمين في قضية سرقة مجموعة من المشغولات الذهبية والسبائك من مصلحة «سك العملة»، إلى جلسة 30 سبتمبر، وإخلاء سبيل المتهمين الرابع والخامس والسادس.
أخبار متعلقة
واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد محمد على مهدي، الذي أكد أن الخزينة ثقيلة، ولا يمكن كسرها، أو فتحها إلا بمفاتيحها الخاصة، وأكد أن أخر جرد تم كان قبل واقعة السرقة مباشرة في 30 يونيو، وأكد الشاهد الثاني رمضان بكري، أمين عهدة، أنه كان إجازة وقت حدوث السرقة.
وسأل دفاع المتهم السادس عن مواعيد اكتشاف الواقعة، وموعد إبلاغ الشرطة، وتاريخ لجنة الجرد، وأفاد الشاهد رمضان بكري، بأن المتهم وائل اتصل به صباحًا وأبلغه بواقعة السرقة في الساعة 9.30، وسأل هل السبائك مدموغة أم غير مدموغة.
وقال حارس أمن بالمصلحة، إنه علم بأن الخزنة تمت سرقتها وبابها مكسور، فأبلغ مدير أمن المصلحة، مؤكدًا عدم سماعه صوت كسر الخزينة لأن أصوات الماكينات كانت عالية، ولا يمكن سماع أي صوت بسببها، مؤكدا أن التعليمات صدرت بأن رؤساء الأقسام لا يتم تفيتشهم.
وطلب دفاع المتهم سماع شهادة الرائد إيهاب الصعيدي رئيس مباحث قسم الظاهر، وإخلاء سبيل موكله بأي ضمان.
وتبين من التحريات أن مرتكب الواقعة «وائل محمد فرج، عامل سباكة، بالاشتراك مع عبدالرحمن مهدي، المتهم الأول، أمين مخازن بالمصلحة، فنظرًا لطبيعة عمله بالقسم خطط مع العامل المتهم الثانى، وبالاشتراك مع المتهم الثالث لسرقة محتوىات الخزينة، وبعد إتمام عملية السرقة والتي بلغ حجمها نحو ٦٥ كيلو ذهب و٣٦ سبيكة ذهبية من داخل مصلحه الصك، قاموا ببيعها لتجار الذهب هم وباقى المتهمين وبأسعار زهيدة، فباعوا السبيكتين بمليون جنيه على العلم أن تبلغ قيمتها أكثر من ذلك بكثير.
وأوضحت تحقيقات أن الواقعة تم الكشف عنها عقب بلاغ تقدم به أمين مخزن خامات الذهب والفضة، بمصلحة سك العملة، إلى قسم شرطة الظاهر، يفيد سرقة كمية من السبائك والمشغولات الذهبية تبلغ ٦٥ كيلو جرام دهب، وسبائك ومشغولات ذهبية وفضية، من داخل الخزينة الكائنة بمكتبه، وذلك عقب عودته من إجازته الدورية.
ووجهت النيابة إلى المتهمين عدة اتهامات، منها سرقة المصوغات الذهبية التي تزن 65 كيلو جرام، و4 سبائك فضة، والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء، والإضرار العمد بالمال العام.
