كشف استطلاع للرأي نشر، الأربعاء، حول القلق العام إزاء التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الإضرابات والاحتجاجات ضد قانون إصلاح العمل في فرنسا، عن أن الفرنسيين سيحمّلون حكومة بلادهم المسؤولية حال تأثر بطولة كأس أمم أوروبا- التي تستضيفها البلاد بدءا من العاشر من يونيوالمقبل- بتلك الحركات الاحتجاجبة.
وأفاد الاستطلاع بأن 56% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع لديهم مخاوف بشأن تزايد الاحتجاجات ضد مشروع قانون إصلاح العمل، في حين يستبعد 44% تفاقم الأوضاع، وفقًا للاستطلاع الذي أجراه معهد (أودوكسا) لصالح راديو (فرانس إنفو) وصحيفة (لوباريزيان).
وفي حال تفاقم الأوضاع أثناء البطولة سيلقي نحو 61% باللوم على الحكومة الفرنسية و37% على النقابات التي تنظم الإضرابات وعلى رأسها الاتحاد العام للعمل الفرنسي (CGT).
وبيّن الاستطلاع أن نحو 71% من الذين خضعوا للاستطلاع لديهم مخاوف بشأن تداعيات التحركات الاحتجاجية على صورة فرنسا أمام العالم حال تأثر بطولة أمم أوروبا بالأمر.
فيما يخشى نحو 70% من تأثير الإضرابات الاحتجاجية بالسلب على قطاع السياحة في البلاد.