حركة شباب العلاج الطبيعى طالبت الرئيس مبارك بـ«إنقاذ» مهنة العلاج الطبيعى من خلال الحفاظ على أحد أهم إنجازاته فى تطوير المهنة للارتقاء بصحة المواطن المصرى.
وناشدت الحركة الرئيس سن القوانين المنظمة للمهنة إلى جانب إنشاء كلية ودعم خريجيها، الذين يعالجون الملايين من المواطنين المصريين، محذرة من تحول المهنة إلى «أرض خصبة يرتع فيها الدجالون والمشعوذون». واعتبرت الحركة استمرار أعضاء مجلس النقابة العامة واتباع استراتيجيتهم الحالية «خطراً كبيراً» على مستقبل المهنة وأخصائييها.
واتهمت الحركة فى بيان لها مجلس النقابة بـ«عدم الاهتمام» بالمهنة، مشيرة إلى أنه لا توجد خطط مستقبلية وزمنية للارتقاء بالمستوى التعليمى لتطوير أداء الأعضاء مهنياً واجتماعياً. وانتقدت الحركة، المجلس قائلة إنه «يفرض نفسه على الأعضاء الجدد من خلال عرقلة إجراء الانتخابات منذ 17 عاماً، مفتقدين الاعتماد على فئة الشباب، التى صنعت المهنة حتى قبل إنشاء النقابة.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالله العشيرى، المتحدث باسم الحركة إن ما تحقق للمهنة فى الـ10 سنوات السابقة قبل تشكيل مجلس النقابة يفوق بمراحل ما تحقق على مدار الأعوام السابقة، مرجعا السبب إلى «تكاسل» النقابة فى الحفاظ على حقوق أعضائها.