أكدت نتائج استطلاع للرأى أن جماهير نادى ريال مدريد الإسبانى ترى فى الأرجنتينى أنخل دى ماريا أفضل الصفقات التى أجراها النادى الملكى قبل الموسم الحالى.
وأكدت صحيفة «ماركا» المتخصصة فى الرياضة أنها أجرت استطلاعات شارك فيها أكثر من 70 ألف شخص، حيث اعتبر أكثر من 26 ألفاً منهم أن الجناح الأرجنتينى هو أفضل صفقات هذا الموسم، بنسبة 36.9٪.
ولم يقدم دى ماريا مستوى لافتا بعد انضمامه إلى ريال مدريد عقب مونديال جنوب أفريقيا، قادما من بنفيكا البرتغالى مقابل 36 مليون يورو، بعد موسم رائع قدمه مع فريق العاصمة البرتغالية وبناء على طلب صريح من جوزيه مورينيو مدرب الريال.
بيد أن اللاعب الأرجنتينى الدولى اكتسب سريعا ثقة الجماهير البيضاء وتحول إلى عنصر أساسى فى تشكيلة المدرب البرتغالى، حيث خاض تسع مباريات من إجمالى عشر فى بطولة الدورى الإسبانى.
وجاء فى المركز الثانى خلف الأرجنتينى، صانع الألعاب الألمانى مسعود أوزيل الذى حصل على أكثر من 20 ألف صوت بنسبة 28.6٪. وجاء فى المركز الثالث قلب الدفاع البرتغالى ريكاردو كارفاليو، أكثر الصفقات تعرضا للانتقاد قبل بداية الموسم، قبل أن يتحول إلى لاعب مهم فى تشكيلة النادى الملكى، وحصل على نحو 16 ألف صوت بنسبة 22.5٪. وجاء الألمانى سامى خضيرة فى المركز الرابع بنسبة 4.7٪، فيما جاءت الصفقتان الإسبانيتان فى المركزين الأخيرين، حيث تساوى الصاعد سرخيو كناليس مع لاعب الوسط الشاب بدرو ليون فى الحصول على نسبة 3.6٪ مع تفوق الأول بفارق طفيف من الأصوات. من جهة أخرى، انفصل أوزيل عن صديقته آنا ماريا لاجربلوم، شقيقة المغنية الألمانية الشهيرة سارة كونر.
وأكدت آنا ماريا، 28 عاما، نبأ الانفصال فى تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية، نشرتها على موقعها الإلكترونى، وقالت: «نعم، لقد انفصلنا». وقالت آنا ماريا: «لا يناسبنى هذا الأسلوب من الحياة، فالحياة بهذا الشكل لم ترق لى». وأوضحت آنا ماريا أنها لم تعجب بـ«الحياة مع نجم يتواجد نادرا فى المنزل.. الحياة فى قفص ذهبى بمفردى فى مدريد بعيدا عن العائلة»، وقالت آنا ماريا: «أنا سعيدة بأننى أصبحت مجدداً إنسانة مستقلة، أنا الآن أشعر بالسعادة مجدداً». فى المقابل، امتنع أوزيل، 22 عاماً، عن التعليق على الأمر، وقال: «لن أصرح بشىء عن حياتى الخاصة». يذكر أن أوزيل، الذى انتقل من نادى فيردر بريمن الألمانى إلى ريال مدريد الإسبانى عقب بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2010، ارتبط بآنا ماريا فى مايو عام 2009.
كما تردد أن آنا ماريا اعتنقت الإسلام من أجل أوزيل وغيرت اسمها إلى ملك.
وقد عادت آنا ماريا مع ابنها مونترى، الذى أنجبته من علاقة سابقة، إلى ألمانيا قبل ثلاثة أسابيع، وقالت: «كنت أنوى قضاء إجازة فقط، لكنى قررت بعد ذلك عدم العودة إلى مسعود».