دعا القائمون في قافلة كلية الهندسة بشبين الكوم جامعة المنوفية، الإثنين، إلى إعادة تدوير إطارات الكاوتش المستهلكة للسيارات بدلًا من حرقها أو دفنها تحت سطح الأرض، حيث أثبتت الدراسات المعنية بإعادة تدوير المخلفات المطاطية بأن 12 مليون إطار تحوي طاقة توازي 3 ملايين برميل من البترول عند إعادة تدويرها وفق التقنيات الهندسية الحديثة.
وفي مصر وحدها يحرق ما يقارب من 23 مليونا من الإطارات المستهلكة بحسب الدكتور خالد محمد حيزة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أكد، في بيان، اليوم، الثلاثاء، على أنه عندما يتم إعادة تدوير تلك الإطارات فإنها تنتج مجموعتين من المواد الهامة والنادرة كفتات المطاط الذي يضاف إلى أسفلت الطرق بغرض تخفيض نسبة الضوضاء الناتجة عن سرعة قيادة السيارات، وأيضــًا استخدامها في تغطية أرضيات الملاعب الرياضية وصناعة مساحات السيارات وتنظيف الأسطح الزجاجية وواقيات أبواب السيارات والثلاجات والغسالات، وبالإضافة إلى الإنتاج الوفير التي تخلفه من برادة الحديد.
ونظرًا لأهمية هذا التدوير الصناعي، قدم المشاركون في فعاليات القافلة بكلية الهندسة بعض التقنيات الصناعية البسيطة والسهلة التصنيع للورش المصنعة – بمدينة زفتى محافظة الغربية- لاستحداثها وإدراجها ضمن مستخرجات التدوير ومنها: أمكانية استخدامها في تصنيع مواد العزل ومنع التسرب وإنتاج الحصائر الحامية للماكينات وكمثبط للذبذبات وتصنيع قوالب نظم التهوية، وكذلك صناعة الأحذية الرياضية.