قالت المهندسة فاطمة علي الحريبي المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي باليمن إن بلادها ترحب برجال الأعمال والمستثمرين المصريين في مجال السياحة للاستفادة من تجربة مصر في مجال الاستثمار السياحي، مشيرة إلى أن اليمن بلد سياحي، ويمتلك مقومات كبيرة وفرصا واعدة والأبواب مفتوحة أمام مختلف الاستثمارات خاصة المصرية.
وأعربت عن أملها في أن تتدفق رؤوس الأموال المصرية نحو بلادها للاستثمار في السياحة كون الشركات المصرية مؤهلة، ويمكن قيامها بدور كبير في النهوض بقطاع السياحة باليمن، مما يعزز علاقات التعاون بين البلدين بصورة أكبر.
وقالت إن الأزمة المالية العالمية أدت إلى تراجع عدد المشاريع الاستثمارية السياحية في اليمن خلال عام 2008 إلى 12 مشروعا فقط، بعد أن وصلت إلى 27 مشروعا في عام 2007، مشيرة إلى أن الأزمة ألحقت تأثيرا مباشرا على الاستثمارات السياحية الأجنبية في اليمن من خلال تراجع عددها خلال عام 2008 إلى مشروعين فقط، بعد أن وصلت إلى أربعة مشاريع في 2007، رغم ما يقدمه قانون الاستثمار اليمني من مزايا وحوافز وتسهيلات عديدة للمستثمرين، ومساواته بين المستثمرين، سواء كانوا محليين أو عرب أو أجانب.
وأوضحت فاطمة الحريبي أن قانون الاستثمار اليمني يمنح المستثمر العربي والأجنبي حق امتلاك المشروع دون شريك يمني، إضافة إلى جهود الحكومة في نجاح مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي عقد في شهر إبريل 2007، مشيرة إلى أن وزارة السياحة حددت مؤشرات استهداف النمو السياحي السنوي لعام 2009 بنسبة 15 في المائة لعدد السياح، و22 في المائة للعائدات السياحية، وأن خسائر السياحة تتحدد رقميا في انخفاض عدد السياح وتراجع العائدات السنوية، عما كان مستهدفا في عامي 2007 و2008.