قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن حل القضية الفلسطينية في نظرنا هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعوق التقاء الشرق بالغرب وتباعد بين الشعوب، وتؤجج صراع الحضارات.
وقال «الطيب» في كلمته أمام الملتقي الثاني لحوار الشرق والغرب بشأن الأديان في باريس، اليوم الثلاثاء: «لم يعد أي من الشرق والغرب اليوم بمعزل عن الآخر، ولم يعد الشرق هذا المجهول المخيف للغرب الذي تترامى أطرافه فيما وراء البحار، ولم يعد الغرب النموذج الغريب الذي يتجنبه المسلمون والمسيحيون».
وأضاف: «ولكن انطوت مسافة البعد، وتلاشت الحواجز، وتداخل الشرق والغرب».