توج نادى «مازيمبي» الكونجولي ببطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه و الثانية على التوالي وذلك بعد تعادله أمام الترجي التونسي في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت باستاد 7 نوفمبر برادس في إياب الدور النهائي للبطولة بنتيجة (1-1) وفوزه في لقاء الذهاب بالكونجو بخماسية نظيفة ليفوز بنتيجة اللقاءين بنتيجة (6-1).
أخبار متعلقة
بهذه النتيجة يصعد نادي «مازيمبي الكونجولي» ليمثل القارة الأفريقية في بطولة كأس العالم للأندية والتي تقام في أبو ظبي من 8 إلى 18 ديسمبر المقبل.
تقدم الغاني «هاريسون» بهدف للترجي في الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول وعادل «ديو كاندا» النتيجة لمازيمبي في الدقيقة 68 من عمر المباراة.
بدأت المباراة بهجوم قوي من جانب نادي الترجي وسط تشجيع جنوني من جانب الجماهير التونسية الحاشدة في ملعب المباراة ويسدد النيجيري «مايكل إينرامو» كرة أولى، لكن كان لها حارس مرمى مازيمبي بالمرصاد.
وعاد إينرامو من جديد وأضاع الفرصة الأولى للفريق التونسي لافتتاح النتيجة بعد أن تسلم كرة داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع شتت الكرة من أمامه سريعاً.
ونتيجة الهجوم الضاغط من جانب أصحاب الأرض نجح الترجي في تسجيل الهدف الأول عن طريق الغاني «هاريسون» في الدقيقة 67 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بعد أن ارتدت الكرة من أقدام «أسامة دراجي».
ويشهر حكم المباراة الجنوب أفريقي «دانيل بيننت» البطاقة الحمراء إلى «أيمن بن عمر» لبصقه على أحد لاعبي الفريق الكونجولي.
بعد الهدف ورغم وجود نقص في صفوف الفريق التونسي، سيطر الفريق على المباراة واعتمد على الكرات الطويلة التي ساعدت دفاع فريق مازيمبي في تشتيت الكرة بسبب قوتهم البدنية.
ويلعب أسامة الدراجي رأسية متقنة تذهب فوق العارضة، وفي إحدى أخطر الكرات في الشوط الأول يلعب إينرامو كرة بكعب القدم إلى القادم من الخلف صابر بن خليفة الذي لعب الكرة برعونة في جسد حارس المرمى الكونجولي.
وفي هجمة مرتدة سريعة يتقدم كاتونجو بالكرة ويراوغ الدفاع التونسي ولكن الحارس«المعز بن شريفية» ينقذ الموقف سريعاً.
وعاد كاتونجو من جديد ليمر من الدفاع التونسي وسدد كرة قوية ولكن الحارس نسيم أنقذ الكرة ببراعة.
وبدأ الفريق الكونجولي في الاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على المرمى التونسي.
ورد الترجي برأسية رائعة لإينرامو لكنها مرت فوق قائم الحارس الكونغولي لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد ويزداد الموقف التونسي صعوبة.
ومع بداية الشوط الثاني يسيطر نادي مازيمبي على مجريات الأمور ويفرض الفريق الضيف سطوتة على المباراة مع تفوقه الفني على الفريق التونسي الذي لم يتمكن لاعبوه من مجاراة الضيوف مع النقص العددي.
وأضاع الفريق الكونجولي عددا كبيرا من الفرص الضائعة التي كانت كفيلة لتحقيق نتيجة ثقيلة جديدة مثل لقاء الذهاب.
ويمر كابونجو بكرة في الدقيقة 55 ويلعبها إلى كاسو سولا الذي يسددها في القائم الأيسر لمرمى الترجي، وينقذ الحارس التونسي «معظم شريفية» مرمى فريقه من هدف محقق بعدها بدقيقتين.
ويسدد كاسو سولا كرة قوية في الدقيقة (60) تذهب فوق عارضة الترجي، يتبعها كابونجو بكرة من الجهة اليسرى ويلعب كرة عرضية لا تجد المتابع.
ومع طوفان الهجمات الكونجولية يلعب «إينرامو» مهاجم الترجي كرة على حدود منطقة الجزاء إلى شمامة الذي يسددها على يسار مرمى مازيمبي.
وفي الدقيقة (68) ينجح مهاجم مازيمبي في إحراز هدف التعادل عن طريق ديو كاندا بعد انفراده التام بمرمى شريفية.
وبعد الهدف قامت الجماهير التونسية بالتعبير عن غضبها بتكسير كراسي الملعب وإلقائها على اللاعبين.
ويهبط أداء الفريق التونسي مع تأكده من ضياع المباراة لتنتهي المباراة بفوز مازيمبي الكونجولي.
