كثف حزب الوفد دعايته فى دائرة العطارين واللبان بالإسكندرية عقب إعلان الحزب الوطنى عن مرشحيه، الذين جاءت أسماؤهم حسب المتوقع، حيث وقع اختيار الحزب على النائب الحالى خالد خيرى على مقعد الفئات الذى انتشرت لافتاته فى الدائرة حاملة رمز الهلال، بعد أن تم حسم «المعركة» الحزبية لصالحه.
يواجه «خيرى» منافسة شرسة هذا العام بعد تقدم مصطفى إبراهيم طلعت الذى دفع به حزب الوفد فى الدائرة «لثقله» السياسى، ويعتمد على القوى الوطنية التى دعمته برسوم كاريكاتورية تنتقد واقع الدائرة «السيئ»- حسب وصفه، إضافة إلى قدرته على منافسة «خيرى» الذى يتمتع بـ«شعبية كبيرة».
وينافس على المقعد أيضاً هشام البلتاجى، المحامى، الذى لم يستطع الترشح على قوائم الحزب الوطنى لرفضه تقديم التوكيل الخاص بالترشيح وإكمال أوراقه، ليخوض المعركة مستقلاً أملاً فى الحصول على دعم المحامين زملائه، ويدخل المنافسة على مقعد الفئات أيضاً على فرج الذى يأمل فى الحصول على أصوات زملائه المحامين، إلا أن المنافسة باتت شبه محصورة بين «خيرى» الذى يدعمه الحزب الوطنى، و«طلعت» مرشح حزب الوفد.
واشتدت المنافسة على مقعد العمال بعد ترشيح الحزب الوطنى أحمد محمدى، لمنافسة نائب الدائرة الحالى كمال أحمد الذى يخوض الانتخابات مستقلاً، وينافسهما، جمعة حسين صرصار عن حزب التجمع، وهى المنافسة التى تصب فى النهاية فى مصلحة النائب الحالى كمال أحمد.
ومن المتوقع ألا تشهد نتيجة الانتخابات هذا العام تغييرا عن الدورة السابقة، وإن شهد مقعد الفئات صراعاً شرساً بين الوفد والوطنى، فيما تدور حرب «باردة» على مقعد العمال بين مرشح الوطنى «محمدى» والنائب الحالى المستقل كمال أحمد، ومن المتوقع أن يحسمها الأخير لصالحه بسبب شعبيته وتواجده فى الدائرة.