يتميز الصراع فى الدائرة السابعة لبندر دسوق بالسخونة والشراسة، وبعد إعلان الإخوان المسلمين اختيار الدكتور موسى زايد مرشحاً عن الإخوان لمقعد الفئات اشتدت المنافسة، مما اضطر الحزب الوطنى إلى الدفع بمرشح قوى فئات ينتمى للقرية التى يقيم بها مرشح الإخوان وهى «شباس الشهداء» وبها كتلة تصويتية كبيرة، إضافة للمرشح الأساسى طارق سليم (النائب الحالى) ابن قرية جماجمون ورمزه «الهلال»، كما دفع الحزب بمرشح آخر بالدائرة ذاتها على مقعد الفئات من قرية محلة دياى، خشية تأثير الإخوان على الأصوات بتلك القرية الكثيفة الأصوات، وهذان المرشحان جاءا لتصعيد المرشح الرئيسى «طارق سليم» أما «على جمال داوود» مرشح الوطنى لمقعد العمال فله رصيده الكبير من الخدمات بحكم عمله بالتأمين الصحى ولشعبيته التى لا يستهان بها، وهو المرشح الوحيد «عمال» للوطنى بتلك الدائرة، أيضاً يشارك الوفد بمرشحين فى تلك الدائرة هما الدكتور عبدالله الشيخ لمقعد الفئات، كما تم الدفع بنشأت الخولى عن الوفد لمقعد «العمال» ويعتمد الخولى على شعبيته وعلاقاته وعائلته الكبيرة، ويقول المقربون منه إنه من الممكن ترك مقعد العمال بتلك الدائرة للوفد، ليكون من نصيب «الخولى» لأن محمد عبدالعليم داوود بدائرة فوه ومطوبس «زرع» له الوطنى ابن عمه محمد فتحى داوود على نفس المقعد الدائرة ذاتها، ومن الممكن أن يتم منح هذا المقعد للوفد بدسوق، كما دخل المستقلون حلبة المنافسة، حيث تقدم للترشح حلمى المرشدى، صاحب مجموعة المدارس الخاصة، «مستقلاً» معتمداً على علاقاته الواسعة بالدائرة، كما تقدم للترشح أيضاً حسن البرماوى لمقعد الفئات وبدأت المعركة تشتعل بين الوطنى والوطنى على مقعد الفئات، لأن الحزب له ثلاثة مرشحين بتلك الدائرة، والوطنى والوفد والمستقلون يتنافسون على هذا المقعد.
أما على مقعد العمال فتوجد منافسة شرسة بالفعل بين على داوود «وطنى» ونشأت الخولى «وفد».. وهناك ظاهرة تتمثل فى أن المرشحين يعتمدون فى دعايتهم الانتخابية على الزيارات المنزلية للناخبين، بالإضافة للمساهمة فى المشروعات الخيرية، أما المرشحون المستبعدون من الوطنى فيساعدون فى الخفاء خصوم مرشحى الوطنى لإحراج مرشحيه وليثبتوا للقيادات والأجهزة الأمنية أن الاختيارات كانت خطأ.