قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إن خطة تنويع مصادر الطاقة تتضمن الاعتماد على الطاقة الجديد والمتجددة، لتصل إلى ٢٠٪ عام ٢٠٢٠، و٣٠٪ عام ٢٠٣٠، لتزيد إلى نحو ٥٥٪ في ٢٠٥٠.
وأضاف «شاكر»، خلال ندوة بمجلس الأعمال المصرى الكندى، والمجلس المصرى التنموية المستدامة، برئاسة المهندس معتز رسلان، أن الخطة الاستراتيجية لوزارة الكهرباء تتضمن الربط مع دول والحوار، ومنها السعودية والأردن وليبيا ودول أوروبا، وكذا فض التشابكات المالية مع وزارتى المالية والبترول وبنك الاستثمار القومي.
ودعا وزير الكهرباء القطاع الخاص إلى الاستثمار في الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن تنويع مصادر الطاقة تتضمن توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية والنووية، موضحا أن تغير سعر الصرف وارتفاع الدولار سيسهم في تغيير خطة رفع الدعم عن الكهرباء والطاقة، والمقررة بخمس سنوات، حيث سيجري تمديدها بواقع عاملين إلى ثلاثة أعوام.
وأكد الوزير أنه لم يتم التغلب على أزمات الكهرباء بنسبة ١٠٠٪، لافتا إلى أن النجاح المتحقق في علاج أزمات انقطاعات الكهرباء يعود إلى جهود وزارتى البترول والكهرباء.