x

رئيس «المصرية للملاحة الجوية»: الطائرة المنكوبة لم تتصل بـ«المراقبة»

الإثنين 23-05-2016 18:43 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل, يوسف العومي |
عمليات البحث العسكري المصري عن الطائرة المصرية في البحر الأبيض المتوسط، 20 مايو 2016. - صورة أرشيفية عمليات البحث العسكري المصري عن الطائرة المصرية في البحر الأبيض المتوسط، 20 مايو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

قال إيهاب محيى الدين عزمى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات الملاحة الجوية، إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أن هناك اتصالا تم من قائد طائرة مصر للطيران «إيرباص 320A»، التى سقطت الخميس الماضى، بمياه البحر المتوسط بوحدات المراقبة الجوية المصرية، ليس له أساس من الصحة.

وأضاف أن الطائرة لم تحقق أى اتصال بالمراقبة الجوية وأنه تم رصد الطائرة راداريا على شاشات الرادار، على النقطة الحدودية بين المجال الجوى المصرى واليونانى، والمعروفة باسم (KUMBI) والتى تبعد عن القاهرة بنحو ٢٦٠ ميلا بحريا. وتابع «محيى الدين» أن الطائرة ظهرت على ارتفاع 37 ألف قدم داخل حدود الطريق الجوى، دون انحراف، واختفت عن شاشات الرادار بعد أقل من دقيقة من دخولها الأجواء المصرية.

وقال إن وحدة المراقبة الجوية استعانت ببعض الطائرات الواقعة فى محيط طائرة مصر للطيران، لإعادة النداء أو تقديم أى معلومات تخص الطائرة المشار إليها، وتم إبلاغ وحدات البحث والإنقاذ المصرية فى حينه.

وأضاف «محيى الدين» أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية من قبل الشركة للتحفظ على التسجيلات الخاصة بالطائرة.

كانت صحيفة «إندبندنت»، البريطانية، ادعت أمس، أن طيار طائرة مصر للطيران المنكوبة، تحدث إلى المراقبة الجوية فى مصر لعدة دقائق فقط قبل تحطم الطائرة، حسب محطة تليفزيون فرنسية. وأشارت الصحيفة فى تقرير مطول إلى أن المحطة الفرنسية «M6» قالت إن الطيار أخبر المراقبة فى القاهرة بشأن دخان غمر أجزاء من الطائرة وقرر القيام بهبوط طارئ لمحاولة تبديد الأدخنة. ونبهت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الرواية تتناقض مع التصريحات الرسمية بأنه لم يكن هناك نداء استغاثة من الطائرة.

ولفتت إلى أن القصة التى أوردتها القناة الفرنسية والتى نقلت فيها تصريحات عن مسؤولى طيران فرنسيين، لم تذكر أسماءهم، لم تتأكد من قبل هيئة التحقيقات الفرنسية.

وقالت إن مثل هذه المعلومات لم يتم تمريرها من جانب السلطات المصرية للمحققين الثلاثة بالهيئة، والذين سافروا إلى القاهرة للمشاركة فى التحقيق الرسمى، حسب الهيئة.

وأضافت أن محطة «M6» قالت إن محادثة جرت بين الطائرة A320 لعدة دقائق مع المراقبة الجوية فى القاهرة بعدما وقعت الطائرة فى صعوبات فى ساعات مبكرة من صباح الخميس.

وتابعت الصحيفة: «قرر الطيار، كنتيجة لهذه المحادثة، القيام بهبوط طارئ، لتخفيف الضغط عن كابينة الطائرة، وفى محاولة لتبديد الدخان الذى اجتاح مقدمة الطائرة».

وقالت إنه بعد اختفاء الطائرة القادمة من باريس إلى القاهرة كانت هناك مزاعم متناقضة بشأن نداء استغاثة أو إشارات، فى حين أن المتحدث باسم شركة الطيران قال فى بداية الأمر إنه كان هناك نداء استغاثة من «أيرباص»، لكن تم نفى هذا التصريح من جانب الجيش، بينما تراجعت الشركة عنه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية