طالب المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، يوسف المحمود، الاثنين، مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من أجل وضع حد للاعتداءات ية التي تشنها عصابات المستوطنين وحكومة بنيامين نتنياهو ضد مدينة القدس المحتلة والمقدسات.
وقال المحمود، في بيان صحفي، إن آخر هذه الاعتداءات كانت «اقتراف جريمة هدم مصلى شارع الأنبياء في حي المصرارة الذي ترافق مع اقتحام قطعان المستوطنين للحرم الشريف بقيادة المستوطن المتطرف غيليك الذي انضم إلى الكنيست».
وحذر من أن حكومة الاحتلال «تسعى من وراء تصعيد إجراءاتها ومساسها بالمقدسات إلى إشعال حرب دينية، وذلك واضح من خلال توجهاتها وانحيازها للعنف والتطرف وإدارة ظهرها للسلام ورفضها وعرقلتها أية جهود سياسية«.
وأبدى المتحدث الرسمي أسفه «إزاء تباطؤ المجتمع الدولي في تحمل مسئولياته تجاه الخطوات الاحتلالية الخطيرة في القدس العربية المحتلة«.