عبر الشاعر الغنائي نادر عبدالله عن سعادته البالغة بإقامة حفل توزيع جوائز الميما رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر بعد حادث الطائرة.
وأضاف «عبدالله»: «بالطبع جميعنا نشعر بأسى وحزن على أهلنا من ضحايا الطائرة، ولكنا قررنا أن نقهر الظروف جميعا ونقيم حفل توزيع جوائز الميما، ونكرم نجوم الغناء والفن في مصر الذين يقفون بفنهم على جبهة موازية ويتصدون لكل محاولات محاربة الفن المصري وإسقاطه».
وأضاف نادر: «كان سهلا علينا تأجيل الحفل، ولكنا قررنا أن نرسل رسالة للعالم كله أن مصر ستظل صامدة ولن يتمكن أحد من النيل منها أو النيل من فنها، وكنت في غاية سعادتي عندما فهم نجومنا المكرمين وصحفيونا الذين يدعمونا دائما الرسالة، وقرروا مساندتنا والوقوف بجانبنا ودعم رسالتنا ليخرج الحفل ناجحا شامخا وفي أبهى صوره».
وعن لجنة التحكيم هذا العام عبر نادر عن فخره بالتواجد ضمن هذه اللجنة وعمله مع مؤسسة راقية مثل مؤسسة دير جيست، مؤكدا أن انضمام هاني مهنا للجنة مجددا أضاف إليه كثيرا وبعث السعادة في أنفسهم.
وأوضح عبدالله أن اللجنة يتوقف دوها عند الترشيحات وأن الجمهور هو من بيده سلطة الاختيار وتوجيه التكريمات لأصحابها، وهذا هو ما يعطي الجائزة طابعا مختلفا خاصة أن جمهور الميما جمهور واع ويعرف جيدا لمن ومتى وكيف يستحق نجومهم الجوائز والتكريمات.