قرر المجلس الأعلى للجامعات، في اجتماعه، الإثنين، إلغاء التوزيع الإقليمي نهائيا بكل الكليات، واقتصاره على كليات التمريض والتربية فقط، وذلك بدءا من تنسيق العام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى إلغاء كل اختبارات القدرات لكليات السياحة والفنادق والتمريض، والاقتصار على إجراء مقابلة شخصية عقب ترشيح الطلاب من مكتب التنسيق.
كما قرر المجلس، خلال الاجتماع الذي حضره الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، زيادة عدد الطلاب الأوائل من الثانوية لـ600 طالب وطالبة، بمعدل 200 طالب من كل شعبة «أدبي- علمي رياضة- علمي علوم»، ليتم استثناؤهم من قواعد التوزيع الجغرافي.
وطالب المجلس كل جامعة بترشيح 5 أعضاء لدراسة الرؤى والمقترحات الخاصة بتطوير التعليم المفتوح، على أن تعقد ورشة عمل بمقر وزارة التعليم العالي، لدراسة تقرير اللجنة الخاصة بتطوير التعليم المفتوح خلال الأسبوع المقبل.
وأعلن المجلس المعايير التي أوصت بها لجنة المعادلات لوضع الضوابط والمعايير الخاصة بمعادلة الدرجات العلمية الممنوحة في نظام التعليم عن بعد لدرجتي البكالوريوس والماجستير، مشيرا إلى ضرورة أن تكون المؤسسة التعليمية المقدمة لبرامج التعليم عن بعد تؤهل لمنح درجة علمية، وأن تكون واحدة من المؤسسات التعليمية المعترف بها والمرخص لها تقديم هذه البرامج من وزارة التعليم العالي بدولة المقر، وأن تكون حاصلة على الاعتماد الأكاديمي لهذه البرامج من المؤسسة الوطنية للاعتماد الأكاديمي بدولة المقر أو من أي هيئة دولية لاعتماد برامج التعليم عن بعد.
ويشترط للقبول بنظام التعليم عن بعد، الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها كحد أدنى، وأن يستوفي الطالب الدارس بالحد الأدنى من متطلبات الحصول على الدرجة العلمية مرحلة التقييم من حيث الساعات الدراسية والمقرر الدراسي المطلوب، وفقا للمعايير المعتمدة من لجنة المعادلات لكل قطاع من قطاعات التعليم الجامعي.
كما أوصت اللجنة بألا تقل النسبة المئوية للقاءات المباشرة عن طريق الوسائط المتعددة عن 25% من عدد الساعات المعتمدة للمقرر في البرنامج، على أن تخصص النسبة الباقية للتعليم الذاتي، وألا تقل النسبة المئوية للمقررات التخصصية للبرنامج المطلوب اعتماده عن 65% من إجمالي المقررات الدراسية، وأن يؤدي الطالب الامتحان النهائي للمقررات بمركز تعليمي معترف به ومرخص له بتنظيم هذه الامتحانات من المؤسسة التعليمية المقدمة للبرنامج.